الدول الغربية تعمل على صياغة القرار المتعلق بايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: تسعى الدول الغربية الى ايجاد وسيلة لاعادة صياغة مشروع القرار الفرنسي البريطاني الذي يطالب ايران رسميا بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى يلقى موافقة روسيا والصين اللتين تعترضان على صيغته الحالية كما صرح دبلوماسيون لفرانس برس اليوم. ويدرس هؤلاء كيفية المحافظة على الطابع الملزم لمشروع القرار الذي عرض الاربعاء على مجلس الامن دون الاستناد الى الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة الذي يفتح الطريق لفرض عقوبات او لعمل عسكري. وترفض موسكو وبكين اللتان تملكان حق النقض (الفيتو) اي تصعيد في النزاع مع حليفهما الايراني.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي كيسلياك السبت ان المشروع المعروض على مجلس الامن الذي يشير ضمنا الى الفصل السابع يتطلب "تغييرات كبيرة" لم يحددها. ويعكف الغربيون حاليا على "قرار يتضمن بندا او بندين من الفصل السابع بحيث يحتفظ بطابعه الملزم" كما افاد دبلوماسي اوروبي. واوضح هذا الدبلوماسي ان مشروع القرار الجديد قد يكتفي بالاشارة الى البند 40 من هذا الفصل الذي ينص على انه "للحيلولة دون تفاقم الوضع يمكن لمجلس الامن ان يدعو الاطراف المعنية الى الالتزام بالاجراءات المؤقتة التي يعتبرها ضرورية او منشودة".
وبذلك يستبعد المشروع البند 39 الذي يفتح الطريق لتوقيع عقوبات في حالة "وجود تهديد او خرق للسلام او وجود عمل عدواني" حيث يقرر المجلس "الاجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على السلام والامن الدوليين او استعادتهما".
وترغب الدول الغربية في التاكيد على ان قرارها يهدف الى "تهدئة الامور قبل ان يخرج الوضع عن السيطرة" وليس الدخول في حرب وفقا لدبلوماسي اخر. وفي القرار الذي قدم الاربعاء يؤكد المجلس "عزمه على النظر في اي اجراءات جديدة لازمة لضمان تطبيق هذا القرار".