الإصرار على الدعوى المرفوعة ضد جنبلاط

بهية مارديني من دمشق: اكد المحامي السوري حسام الدين الحبش الذي حرك الدعوى ضد النائب اللبناني وليد جنبلاط في سورية في تصريح خاص لـ"إيلاف" انه لن يتنازل عن ادعائه الشخصي الى ان يعتذر جنبلاط من الشعب السوري والرئيس بشار الاسد ، وبمناسبة انعقاد اجتماع البرلمان اللبناني ومناقشة الدعوى المرفوعة ضد النائب جنبلاط وجه الحبش رسالة الى نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني والنواب اللبنانيين عبر إيلاف وقال رغم ان هذه المسألة شأن لبناني الا انني اود ان اسأل دولة الرئيس المحامي بري الذي يكن له الشعب السوري كل الاحترام لوطنيته وحكمته وبراعته السياسية واريد ان اسأل اعضاء البرلمان "هل توافقون على ماقام به جنبلاط من تحريض الادارة الاميركية على احتلال سورية ودعمه للمعارضة المحظورة ودعوته لها الاستعانة بالغرب" ، واضاف أليس تصريحه هذا غير قانوني ويحظر ان يقوم به اي لبناني او اي شخص مقيم على الاراضي اللبنانية ، معتبرا ان هذه التصرفات تثير اشكالية مع الدول المجاورة

ورأى الحبش ان السؤال الاهم للنواب اللبنانيين ماذا لو ان نائبا سوريا دعا اميركا واسرائيل لاحتلال وغزو لبنان واسقاط النظام اللبناني الا تكون سورية اول من تسائله ، واضاف ماذا كنتم ستفعلون بحقه؟.

وطالب الحبش بالتمييز مابين حرية الرأي والتعبير ومابين ارتكاب جرم التحريض على دولة مجاورة وتحقير رئيس دولة والانخراط مع معارضة محظورة لدولة مجاورة من اجل تغيير نظامها.

واكد الحبش انه هو من أقام هذه الدعوى وليس الحكومة السورية ، وان ما يعنيه هو تدخل جنبلاط السافر في الشأن الداخلي السوري وتحريضه العدائي ضد سورية، وقال فليتراجع جنبلاط عن تلك المواقف ويعلن ذلك على الملأ ويعتذر من الشعب السوري والرئيس بشار الاسد وعندها فقط سأتنازل عن ادعائي الشخصي، موضحا أن لا أحد يستطيع في سورية أو خارجها أن يمنع مواطنا سوريا من اللجوء للقضاء لكون ذلك حقا ً مصونا ً في الدستور السوري