أخبار

النقاط الرئيسية في رسالة احمدي نجاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


نيويورك: تضمنت الرسالة التي بعث بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى الرئيس الاميركي جورج بوش قائمة من المآخذ على السياسة الاميركية وآراء حول الشؤون الدولية ودعوة الى العودة الى مبادئ الدين.

وفيما يلي النقاط الاساسية التي وردت في الرسالة المؤلفة من 18 صفحة باللغة الانكليزية التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها:

-- الحرب في العراق
"تحت ذريعة وجود اسلحة دمار شامل، حدثت هذه الماساة التي شملت شعبي البلد المحتل (العراق) والبلد الذي يحتله (الولايات المتحدة). وتبين لاحقا عدم وجود اسلحة دمار شامل".

-- اسرائيل والمحرقة
"بعد الحرب، زعموا ان ستة ملايين يهودي قتلوا (...) ومرة اخرى دعونا نفترض ان ذلك صحيح. هل يعني ذلك منطقيا اقامة دولة اسرائيل في الشرق الاوسط او تقديم الدعم لمثل هذه الدولة؟ كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة منطقيا؟".

-- مسؤولية القادة
"سيحكم الشعب على اداء رئاستينا. هل جلبنا السلام والامن والازدهار ام عدم الاستقرار والبطالة للشعب؟"
"هل دافعنا عن حقوق كافة الشعوب في انحاء العالم ام فرضنا عليهم الحروب وتدخلنا بشكل غير قانوني في شؤونهم واقمنا السجون الفظيعة ووضعنا بعضهم في السجون؟ هل جلبنا للعالم السلام والامن ام اطلقنا شبح الترهيب والتهديد؟"

-- الملف النووي ومجلس الامن الدولي
"ان شعوب العالم غير راضية عن الوضع الراهن ولا تعير اهتماما كبيرا لوعود وتصريحات بعض قادة العالم النافذين. ويشعر العديدون في انحاء العالم بعدم الامان ويعارضون انتشار انعدام الامن والحرب ولا يوافقون على السياسات المثيرة للشكوك". "ان شعوب العالم لا تثق بالمنظمات الدولية لان هذه المنظمات لا تدافع عن حقوقهم". "لماذا يفسر ويصور اي انجاز تكنولوجي او علمي في منطقة الشرق الاوسط على انه تهديد للنظام الصهيوني؟".

-- الدين
"اننا نؤمن ان العودة الى تعاليم الانبياء هي الطريق الوحيد الى الخلاص. لقد بلغني ان سيادتكم تتبعون تعاليم المسيح عليه السلام وتؤمنون بالوعد الالهي بسيادة الحق في العالم".
"الا تقبلون بهذه الدعوة؟ اي العودة الصادقة الى تعاليم الانبياء والايمان باله واحد وبالعدالة للحفاظ على الكرامة البشرية والتسليم بقدرة الخالق؟".
"من دون شك فانه بالايمان بالله وتعاليم انبيائه، فان الناس سيتغلبون على مصاعبهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف