إيران تدعو العراق للتعاون لحفظ الحدود المشتركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: أكدت ايران ضرورة العمل على استباب الامن على حدودها مع العراق مشددة على التعاون من اجل حفظ الامن فيه بينما اعلن الحزب الاسلامي العراقي السني ان 150 امام مسجد وخطيب قتلوا لحد الان في وقت اعلنت القوات متعددة الجنسيات عن العثورعلى وثائق تخص تنظيم القاعدة في العراق تعترف فيها بانها لا تمتلك ستراتيجية وأن "المجاهدين" هم ليسوا أكثر من كونهم مصدرأزعاج يومي للحكومة وانهم بشكل عام مجموعة من منفذي
وقال السفير الإيراني لدى العراق حسن كاظمي قمي دعم ان بلاده تدعم العراقيين حكومة و شعبا واضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد عقب تقديمه أوراق اعتماده سفيرا جديدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق الى الرئيس جلال طالباني "نحن نعتبر ان تقديمنا المساعدة للعراق في الظرف الراهن يقع ضمن صميم واجبنا تجاه هذا البلد" مضيفا ان "العراق يعيش الآن في محنة و علينا تقديم الدعم الكامل له و لحكومته المنتخبة في مجالات عديدة منها الأمن و الاقتصاد و الخدمات إلى جانب مكافحة الإرهاب و إعادة اعمار البلاد".
و شدد قمي على ضرورة العمل على استتباب الأمن على الحدود بين البلدين الجارين إيران و العراق و قال ان "أمن العراق هو من أمن الدول المجاورة له و ان عراقا غير آمن سيوفر الملاذ للإرهابيين و سيبرر استمرار بقاء القوات المتعددة الجنسيات فيه، كما انه سيؤثر سلبا على علاقاتنا معه، بالإضافة إلى كونه سيتسبب بهجرة أبنائه إلى البلدان المجاورة له".
وأشار السفير إلى انه "على الرغم من الحدود الطويلة بين البلدين، لم تدخل أي سيارة مفخخة عبرها، كما لا يوجد أي فرد إيراني بين الإرهابيين الموجودين حاليا في العراق" نافيا في الوقت نفسه الأنباء التي ترددت بشأن دخول قوات إيرانية الأراضي العراقية في الشمال. و كشف قمي عن وجود لجنة أمنية مشتركة بين الجانبين العراقي و الإيراني لهذا الغرض. وردا على سؤال عن سبب اختيار إيران، الوقت الحالي، لرفع تمثيلها الدبلوماسي في العراق إلى مستوى سفير، قال قمي ان "العراق يشهد اليوم تشكيل حكومة دائمة و هذا من شأنه ان يمكن الحكومة الإيرانية من العمل مع الحكومة العراقية لما فيه مصلحة البلدين الجارين".
من جانبه، أكد كامران القره داغي الناطق الرسمي باسم طالباني ان "هذه هي المرة الأولى، منذ سنوات عديدة، يقوم بها سفير إيراني بتقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الدولة العراقية." و قال "ان الرئيس طالباني رحب بذلك".
الحزب الاسلامي : 150 اماما خطيبا قتلوا لحد الان
قال الحزب الاسلامي العراقي اكبر الاحزاب السنية في البلاد ان حوالي 150 عالماً وخطيباً سنيا قد قتلوا لحد اليوم .واشار في بيان ادانة لمقتل احد اعضائه ان عمليات القتل هذه تدل دلالة واضحة على وجود خطة مبيتة لتجفيف منابع الهدى والنور في العراق .. وفيما يلي نص البيان :
تصريح صحفي صادر عن الحزب الإسلامي العراقي
حول إستشهاد الشيخ رعد الدليمي
في صباح هذا اليوم 9 / 5 / 2006 إغتالت الأيادي الغادرة والآثمة الشيخ رعد محمد رميض الدليمي في تقاطع الدرويش - حي الإعلام في بغداد . الشيخ الشهيد من رجالات الحزب الإسلامي العراقي وله مواقف مشهودة ضد الباطل . تفرغ شهيدنا رحمه الله بعد الإحتلال كإمام وخطيب يجوب مساجد العراق داعياً إلى الله جل جلاله وكان شديد الحرص على إظهار الحقيقة ، عالي الهمة ، محباً لفعل الخير ، سبّاقاً في ميدان البذل والتضحية والفداء . وهكذا فان الشهيد
المكتب السياسي
11ربيع الثاني 1427 هـ
9/5/2006 م
الاوضاع الامنية
قالت القوات متعددة الجنسيات في العراق انها عثرت خلال غارة مؤخرا في منطقة اليوسفية جنوب بغداد على كمية كبيرة من الوثائق وأشرطة الفيديو تضمنت خطط ومقالات نقدية لستراتيجيات القاعدة في بغداد وكيف يفتقد تنظيم الارهابيين الى القيادة والقدرة العسكرية ومساندة العراقيين .
وقال المتحدث بأسم القوة متعددة الجنسيات في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم أنه وبعد العثور على هذه الوثائق تم أرسال النسخة المترجمة الى قيادة قوات التحالف لغرض تحليل المعلومات وبالاخص فأن عضوالقاعدة المؤلف لمخطط "ستراتيجية بغداد" و"حالة شؤون بغداد" هو شخص غير معروف ولكن المسؤولين يؤكدون بأنه على درجة من الاهمية في تنظيم القاعدة . واشار الى ان المذكرة الاخيرة تؤكد أن القاعدة في العراق حاليا لا تمتلك ستراتيجية , وأن ".. المجاهدين هم ليسوا أكثر من كونهم مصدر أزعاج يومي للحكومة الشيعية .., و ".. أن المجاهدين في بغداد هم بشكل عام مجموعة من منفذي الاغتيالات من دون أي قدرات عسكرية منظمة ."
ويقول العميد رودي رايت المتحدث بأسم القوة متعددة الجنسيات في العراق ," أن أكتشاف هذه المعلومات هو شئ وثيق الصلة للغاية وان هذه المعلومات تؤكد ما تعرفه الحكومة العراقية وقوات التحالف وبالاساس شعب العراق من كون دور تنظيم القاعدة في العراق هو فقط محاولة لأعاقة طريق العراقيين نحو الازدهار والامان والوحدة الوطنية ."ووفقا للوثائق المترجمة عن القاعدة في العراق فأن قوة المجاهدين تكمن في هجمات الكر والفر المباغتة وفي وضع العبوات المتفجرة ومصائد المغفلين التي تستهدف المواطنين الابرياء والنساء والاطفال على نحو واسع . وتبعا لمؤلف مخطط حالة شؤون بغداد المترجم ,"عمل قوات الامن العراقية له تأثيرسلبي مهم على قدرة عمل المجاهدين في بغداد .. لقد هاجمت القاعدة في العراق المساجد وأماكن عامة أخرى لجلب أنتباه الاعلام وتجد صعوبات في تجنيد عناصر اخرى بسبب عدم مساندة شعب العراق لأهداف القاعدة."
واضافت القوات ان قوات الامن العراقية وقوات التحالف تواصل عملياتها التي توفر الامن والامان لعموم العراقيين بينما تعمل الحكومة العراقية على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة تبعا للدستور الذي تم التصويت عليه من قبل الشعب العراقي وهو يمثل أعاقة للأرهابيين الذين لا يساندون هذه العملية .