الأمن المصري يقتل قائد التوحيد والجهاد

المواجهات الدامية تتواصل شمال سيناء
الأمن المصري يقتل قائد "التوحيد والجهاد"

نبيل شرف الدين من القاهرة: قال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن أبرز العناصر التي تلاحقها أجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعه بارتكاب تفجيرات منتجع دهب قد لقي مصرعه اليوم خلال مواجهات مسلحة مع قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء، بينما تمكنت القوات من إلقاء القبض على مساعده المدعو محمد عبد

الرئيس المصري يقوم بزيارة قصيرة الى روما

الرئيس الصربي يطلب مزيدا من الوقت لتوقيف ملاديتش

الرباط: بدء الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا المغربية المصرية

حبس نشطاء من (كفاية) بتهمة إهانة مبارك

الله عليان الذي أصيب في تلك المواجهات . وأوضح مصدر أمني أنه توافرت معلومات عن اختفاء القيادي نصر خميس الملاحي في عزبة محسن الرفاعي الواقعة على أطراف مدينة العريش شمالا، موضحا أن قوات مكافحة الإرهاب قامت صباح اليوم بدفع مجموعات من قوات مكافحة الإرهاب والأمن المركزي التي تمكنت من محاصرة المذكور وتطويق المنطقة الصحراوية وسد أي ثغرات للهروب . وتشهد منطقة جبلية وعرة في شمال سيناء مواجهات دامية منذ نحو أسبوعين أسفرت عن قتل ستة الأسبوع الماضي، كما قتل ضابط وأصيب جنديان في اشتباكات .

منتجعات سيناء

ومضى بيان الداخلية قائلاً إنه لدى إحكام الحصار حاول المذكور يُرافقه آخر الهروب وتبادلا إطلاقا مكثفًا للنيران مع القوات ما أسفر عن مصرع الأول وضبط الثاني المدعو عبدالله عليان أبوجرير وهو من المعاونين الرئيسين للمدعو نصر الملاحي وعُثر بحوزتهما على سلاحين آليين وكمية من الذخيرة وقنابل يدوية .وتقول أجهزة الأمن المصرية إن الملاحي هو الرجل الأول في تنظيم "التوحيد والجهاد" المسؤول عن سلسلة تفجيرات وقعت في سيناء منذ عام 2004، وحتى تلك التي ضربت منتجع "دهب" خلال الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 19 شخصاً بينهم سياح أجانب .

وعادة ما يرتاد الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء سائحون إسرائيليون يبحثون عن منتجعات قريبة لهم، وتعد المنتجعات الأقرب إليهم على امتداد شريط ساحلي بين طابا ونويبع المفضلة بشكل خاص، غير أن السلام في تلك المنتجعات في سيناء قوض بعد أن ألحق انفجار أضرارا في واجهة هيلتون طابا، وبعد وقوع انفجارات في مخيمات للعطلات حول رأس الشيطان على بعد نحو 45 كيلومترا إلى الجنوب . وعودة إلى تفاصيل المواجهات الجارية بين الأمن والعناصر الإرهابية، إذ كشف المصدر الأمني المصري عن إعداد أجهزة الأمن لقائمة بأسماء 25 مطلوبا تقول إن لهم صلة بالتفجيرات، مشيراً إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على ثلاثة ممن وردت أسماؤهم في تلك القائمة .

ويقول مسؤولون مصريون إن إجراءات الأمن في سيناء جرى تعزيزها بعد الانفجارات، إذ تعد المتاريس الموضوعة على الطرق أحد الملامح الشائعة بالفعل عند السفر عبر المنطقة،على الرغم من أن تلك المنطقة لم تشهد أعمال عنف منذ سنوات. وتوجد نقاط تفتيش أمنية عند مداخل الفنادق الكبيرة، مثلما هو الحال في المناطق الأخرى في مصر.

ضبط متفجرات قبالة سواحل سيناء لنقلها الى غزة

من جهة ثانية أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم أن البحرية الاسرائيلية أفشلت الاسبوع الماضي محاولة لتهريب متفجرات ونقلها الى قطاع غزة قبالة سواحل شبه جزيرة سيناء. وأفاد مصدر عسكري ان دورية للبحرية الاسرائيلية اعترضت في عرض البحر "سفينة مصرية تفرغ حمولتها الى سفينتين فلسطينيتين".

وصرح المصدر ان افراد طاقم السفينتين الفلسطينيتين ألقوا الحمولة في البحر لدى اقتراب زورق الدورية الاسرائيلية. واضاف المصدر ان "غواصين من البحرية الاسرائيلية استخرجوا الصناديق التي خبئت فيها 550 كيلوغراما من مادة تي.ان.تي المتفجرة". وتابع المصدر نفسه ان البحرية الاسرائيلية اعتقلت افراد طاقم السفينتين الفلسطينيتين ثم افرجت عنهم لعدم توفر ادلة تربطهم بمجموعات فلسطينية مسلحة.

وهي اهم محاولة لتهريب اسلحة منذ ان اعترضت قوات الامن الاسرائيلية في كانون الثاني(يناير) 2002 في البحر الاحمر سفينة "كارين اي" التي كانت تنقل بحسب اسرائيل 50 طنا من الاسلحة الى الفلسطينيين.