أخبار

بيريتس يعرض إجراء مفاوضات مع عباس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


القدس: علم لدى اوساط وزير الدفاع الاسرائيلي اليوم ان عمير بيريتس يقترح بدء مفاوضات بين اسرائيل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. واضاف المصدر نفسه ان بيريتس يعتبر ان على اسرائيل تعزيز موقف الرئيس الفلسطيني في مواجهة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي ترأس الحكومة الفلسطينية التي تقاطعها اسرائيل.

وقال بيريتس خلال لقاء مع مسؤولي الدفاع "لست مقتنعا بان العزل الكامل للسلطة الفلسطينية سيضعف حماس بل قد يكون له نتيجة معاكسة" نائيا بنفسه بذلك عن موقف الحكومة الاسرائيلية حتى الان. واشار في هذا الصدد الى ارتفاع شعبية حماس في الاراضي الفلسطينية منذ ان فرضت اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات اقتصادية.

من جهة اخرى عرض بيريتس دفع مبلغ 12 مليون دولار ك"مساعدة انسانية" للفلسطينيين تقتطع من مبلغ الخمسين مليون دولار المستحقة للسلطة الفلسطينية من رسوم جمركية على البضائع والذي ترفض اسرائيل تحويله منذ وصول حماس الى السلطة في اذار/مارس. وسيعرض مشروع مفصل بخصوص الافراج عن مبلغ 12 مليون دولار الاحد على الحكومة للموافقة عليه.

وابدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ايضا تاييدها للافراج عن اموال معبرة الاربعاء عن قلقها ازاء احتمال تبدل الرأي العام الدولي الذي يمكن ان ينقلب ضد اسرائيل في حال تفاقمت الازمة الاقتصادية اكثر في الاراضي الفلسطينية. وقالت ان اسرائيل التي علقت نقل رسوم الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية "مستعدة لاستخدام قسم من هذه الاموال لشراء ادوية ودفع تكالف الرعاية الطبية في اسرائيل".

من جهته اقترح نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز عقد لقاء بين رئيس الوزراء ايهود اولمرت وعباس عند عودة اولمرت من واشنطن في نهاية ايار/مايو. وقال بيريز في مقابلة مع الاذاعة العامة الاسرائيلية ان عباس "محاور مشروع تماما لاسرائيل وليس هناك اي سبب لعدم لقائه".

وقد التقى بيريتس محمود عباس في 2 اذار/مارس قبل الانتخابات التشريعية الاسرائيلية ودخول رئيس حزب العمل الى الحكومة. وخلال اجتماع وزاري عقد الثلاثاء في نيويورك كلفت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط، الاتحاد الاوروبي وضع "آلية موقتة" لنقل مساعدة مباشرة للفلسطينيين الذين يواجهون ازمة اقتصادية حادة. وتضم اللجنة الرباعية الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف