5 أشهر على اغتيال تويني... أين المحقق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت : سألت نقابة الصحافة اللبنانية لماذا لم يعين حتى اليوم محقق عدلي في جريمة اغتيال النائب والصحافي جبران تويني رغم مرور خمسة أشهر على حصولها، وجاء في بيان أصدرته:"في مثل هذا اليوم , ان يد الغدر غتالت اللئيم شهيد الصحافة الحرة الراحل العزيز الاستاذ جبران تويني نائب بيروت ورئيس تحرير جريدة "النهار" وعضو مجلس نقابة الصحافة.
وفي المناسبة قال نقيب الصحافة محمد البعلبكي، ان ذكرى جبران تويني لن تغيب لحظة عن اذهان زملائه الصحافيين ولا عن اذهان جميع انصار الحرية في لبنان. وتساءل: اليس من المستهجن ان لا يكون ممكنا حتى الان , اي بعد مرور خمسة اشهر على جريمة الاغتيال , تعيين محقق عدل في هذه الجريمة النكراء منذ احيلت القضية الى المجلس العدلي؟ أو ليس مستهجنا ايضا كل الاستهجان ان العذر في هذا التأخر هو عدم اكتمال مجلس القضاء الاعلى حتى اليوم لخلاف على تسمية اعضائه الخمسة الذين يعود اختيارهم الى السلطة التنفيذية, في صراع لم ينته بعد بين المراجع التي لها حق التسمية او حق الاعتراض على الاسماء؟ او ليس مما يدعو الى العجب ان يبقى رئيس مجلس القضاء الاعلى الرئيس الاول القاضي الكبير انطوان خير كما يقول هو رئيسا فخريا لمجلس غير قائم؟
اننا في المناسبة الاليمة نستنفر ضمائر جميع اصحاب الضمائر الحية للمسارعة لتدارك هذا الامر الذي لا يشرف المتقاعسين في تداركه ايا كانت الاعذار, ومع الاعتذار سلفا لدم الشهيد الراحل زميلنا المرحوم جبران تويني وارواح جميع شهداء الصحافة الذين بذلوا دماءهم وارواحهم فداء لحرية الصحافة. كما نستنفر ضمائر جميع اصحاب الضمائر الحية من المسؤولين للمسارعة الى اصلاح الخلل الذي تشكو منه اوضاع قصر العدل ولا سيما ما له صلة بمجلس القضاء الاعلى والانعكاسات السلبية لهذه الاوضاع على حال العدالة في لبنان".