أخبار

المعلم: سوريا حريصة على علاقات مميزة مع لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وزير الخارجية السوري وليد المعلم أثناء لقائه رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) محمد احمد العجيري ورئيس جمعية الصحافيين احمد بهبهاني والقائمين على المؤسسات الصحافية الكويتية اليومية الكويت: قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم ان سوريا لا تكن العداء لاي دولة لكنها ليست مع السياسات الخاطئة تجاه المنطقة وانها مستعدة للحوار مع الجميع. واكد المعلم الذي يقوم بزيارة رسمية تستمر يومين للكويت خلال لقائه رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) محمد احمد العجيري ورئيس جمعية الصحافيين احمد بهبهاني والقائمين على المؤسسات الصحافية الكويتية اليومية اليوم على اهمية المباحثات السورية - الكويتية وانعكاس ذلك على التضامن العربي والحوار معربا عن امله بأن تساهم هذه المباحثات في تعزيز الامن والاستقرار بالمنطقة.

ووصف وزير الخارجية السوري علاقات بلاده مع الكويت بانها علاقات متميزة مؤكدا حرص بلاده على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات لاسيما على صعيد الاقتصاد والاستثمارات واقامة المشاريع المشتركة.

وبسؤاله عن العلاقات السورية - الاميركية قال المعلم "من تجربتي في واشنطن خلال 10 سنوات امضيتها هناك اؤكد بأن الحوار مقطوع بين البلدين في ظل الادارة الامريكية الحالية لان الحوار يعمل على تقليص الفجوات التي قد تطرأ بين البلدين ولكن هذه الادارة تمارس سياسة الضغط والفرض ونحن شعوب نعتز باستقلالنا بعد نضال طويل ونحن لسنا على استعداد لان نفرط بهذا الاستقلال لان الادارة الامريكية تطلب من سورية كذا وكذا". وقال "ان الحوار مع هذه الادارة مقطوع وما نقوله نحن هو ما نفعله ونحن جاهزون لاي حوار ولكن ليس على اساس عقد صفقات ونحن نرفض هذه السياسة ونعلن موقفنا بوضوح ولن نفرض بحقوقنا تحت أي ضغط واذا كانت الادارة الامريكية جاهزة للحوار فنحن جاهزون كذلك".

وبسؤاله عن الدور السوري في استتباب الامن بالعراق اكد "ان الانتخابات التي جرت في العراق ستساهم في امنه واستقراره لا سيما وان هذه الانتخابات شملت كل اطياف الشعب العراقي والعلاقات السورية العراقية جيدة مع جيران العراق ونحن اعلنا استئناف علاقاتنا مع العراق بعد انقطاع دام نصف قرن خصوصا واننا اول دولة عربية قطعت علاقاتها مع نظام صدام حسين".

واكد وزير الخارجية السوري ان دمشق ستدعم كل ما من شأنه دعم امن واستقرار العراق "وقد اتخذنا اجراءات امنية صارمة ومهمة على حدودنا مع العراق حتى يستقر العراق ونحن نعتقد بأن تولي العراقيين زمام امور وطنهم سيؤدي الى المزيد من الاستقرار والتنيمة في العراق".

وحول دور سوريا بوقف اعمال الارهاب في العراق قال "ان الرئيس العراقي اعتذر عن اتهام سوريا بدعمها للارهاب ونحن على استعداد لعمل جولة على الحدود بين البلدين لكل من يريد الاطلاع على اجراءاتنا وقمنا باجراءات كبيرة تفوق قدرة أي بلد اخر مجاور للعراق". واعتبر ان المشكلة تكمن في الجانب العراقي "وان كل قطرة دم عراقية مثل قطرة الدم السوري ولذلك ان استقرار امن العراق هام جدا لنا".

وحول النظرة التشاؤمية للمشروع السياسي الديمقراطي في العراق وموقف سوريا غير المؤيد له قال "ان من يروج لهذا الكلام هي الادارة الاميركية وانا اقول لا بأس ان نؤيد الديمقراطية التي تنبع من العالم العربي والتي تمثل الارادة العربية ولو كان هذا الشعار صادقا لتعاملوا بشكل اخر مع انتخابات الشعب الفلسطيني".

وعن تطور الحياة السياسية في سوريا قال "ان من يعيش في سوريا وخصوصا في السنوات الخمس الاخيرة يشعر بأننا نسير بسرعة في نهج هذا التطور ويجب ان تنبع الديمقراطية من ارضنا".

وعما اذا سيكون هناك صندوق انتخاب في سوريا قريبا قال "لما لا يكون هذا الامر.... وهناك لجان بشأن قانون الصحافة والاعلام وهناك تعدد الاحزاب وهناك لجان من اجل الانتخابات والحكومة بدأت في صناعة البورصة وستعرضها في الصحافة لاستفتاء الرأي العام".

وقال انه سيلتقي في الكويت كلا من الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح و رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح.

ورحب بهذا الصدد بكل مساعي الخير التي يبذلها العرب باعتبار ذلك "واجبا يحقق التضامن العربي الذي نحن معه" مؤكدا في الوقت نفسه "حرص سوريا على علاقات مميزة مع لبنان الشقيق الذي نحن مع استقراره وازدهاره لان ما يصيب لبنان من خير يصيب سوريا".

مباحثات كويتية سورية

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح أثناء استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبيل عقد جلسة المباحثات الرسمية و في وقت لاحق، عقدت اليوم جلسة مباحثات رسمية ترأسها عن الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح وعن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم. واوضح بيان لوزارة الخارجية الكويتية ان المباحثات تناولت آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وسبل التنسيق المشترك تجاه معظم القضايا محل الاهتمام المشترك.

وذكر البيان انه حضر المباحثات عن الجانب الكويتي وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر ومدير ادارة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وسفير الكويت لدى سوريا فهد العوضي ونائب مدير ادارة الوطن العربي في وزارة الخارجية الكويتية منصور العوضي.

واشار الى انه حضر عن الجانب السوري مدير ادارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السورية رستم الزعبي وسفير سوريا لدى الكويت علي عبدالكريم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف