زعماء الحرب ينشرون مئات العناصر في مقديشو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو، القاهرة: نشر زعماء الحرب اليوم في مقديشو مئات العناصر الاضافية لمحاربة خصومهم التابعين للمحاكم الاسلامية، وذلك في اليوم السابع للمواجهات التي اسفرت عن مقتل 111 شخصا على الاقل، وفق شهود. وقال احمد محمود احد المسؤولين الكبار في التحالف لارساء السلم ومكافحة الارهاب الذي يضم زعماء حرب تدعمهم الولايات المتحدة "حان الوقت لانقاذ سكان مقديشو ووضع حد لحمام الدم". ونشر زعيم حرب من التحالف هو عبد الحسن قيوبديد السبت في العاصمة اثنتي عشرة شاحنة "بيك اب" تعلوها مدافع رشاشة، وفق ما افاد قريبون منه.
وادت معارك السبت الى مقتل 11 شخصا على الاقل في حي سيسي، ما يرفع الحصيلة الاجمالية الى 111 قتيلا بحسب شهود، وبلغت الحصيلة السابقة 108 قتلى. وقالت مصادر طبية ان 250 شخصا على الاقل قتلوا معظمهم من المدنيين. وتدور المعارك منذ السابع من ايار(مايو) بين ميليشيات التحالف لارساء السلم ومكافحة الارهاب وعناصر اخرى تابعة للمحاكم الاسلامية في عاصمة الصومال الذي يشهد حربا اهلية منذ عام 1991.
قتلى جراء المعارك في مقديشو
وكان أفاد شهود عيان أن ستة اشخاص بينهم خمسة مدنيين قتلوا صباح السبت في مقديشو في اليوم السابع للمواجهات العنيفة بين الميليشيات المتنازعة، ما يرفع عدد القتلى. وقال محمد جمال الذي يقطن حي سيسي الاكثر تاثرا بالمعارك منذ السابع من ايار(مايو) ان "خمسة اشخاص قتلوا ولم يتم احصاء العديد من الضحايا الاخرى بسبب استمرار اعمال العنف". وقال شهود ان احد عناصر الميليشيات قتل ايضا صباح اليوم. واضاف جمال "انه اليوم الاكثر عنفا منذ بداية الاسبوع".
ومنذ السابع من ايار(مايو)، تتواصل المعارك بالاسلحة الثقيلة بين ميليشيات المحاكم الاسلامية وتلك التابعة لتحالف ارساء السلام ومكافحة الارهاب الذي يضم ائتلافا من زعماء الحرب تدعمه الولايات المتحدة. ويتنازع الجانبان السيطرة على مقديشو وسبق ان اندلعت مواجهات بينهما في شباط(فبراير) واذار(مارس)، لكن المعارك هذا الاسبوع هي الاكثر دموية. واليوم، وجه رئيس البرلمان الانتقالي في الصومال شريف حسن شيخ عدن نداء جديدا للتهدئة وقال للصحافيين في نيوربي عاصمة كينيا المجاورة للصومال "اناشد الجانبين في مقديشو التحلي بروح انسانية ووقف الحرب. ويشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991
مصر تعرب عن اسفها لتجدد اعمال العنف
من ناحيتها اعربت مصر اليوم عن اسفها الشديد لتجدد الاشتباكات واعمال العنف بين الفصائل الصومالية المختلفة فى مقديشيو والتى راح ضحيتها المئات. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اكد ضرورة الوقف الفوري لاعمال العنف وممارسة الفصائل الصومالية لاقصى درجات ضبط النفس ونبذ العنف.
وطالب ابو الغيط بضرورة لجوء الفصائل الصومالية الى الحوار والمصالحة الشاملة والالتفاف حول برنامج الحكومة الانتقالية لاستعادة الامن والاستقرار فى الصومال. وحث المسؤولين فى الحكومة الانتقالية والمؤسسات الانتقالية المختلفة على اتباع نهج متكامل للتقارب مع الفصائل المختلفة في مقديشيو وتركيز الجهود على احلال السلام والاستقرار خلال المرحلة الحالية.