أخبار

الكويت: المعلم يغادر وجنبلاط يصل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فاخر السلطان من الكويت: هل هناك علاقة بين وصول زعيم الحزب الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط إلى الكويت منتصف مساء أمس (السبت) بعد ساعات من مغادرة وزير الخارجية السوري وليد المعلم. إذ يبدو أن العدو الأول للنظام في سوريا (جنبلاط) حرص على القدوم إلى الكويت تلبية لدعوة من أميرها لبحث ملابسات تصريحات كويتية سورية تطرقت إلى الوضع في لبنان على خلفية زيارة المعلم. وقد وصل جنبلاط برفقة وزير الاتصالات مروان حمادة ووزير الاعلام غازي العريضي فى زيارة تستغرق يوما واحدا. وقال جنبلاط للصحافيين إن زيارته جاءت بناء على دعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، الذي التقاه اليوم.

وعما ذكرته صحيفة تشرين السورية من اتهامات لأطراف محيطة بسوريا تقدم المساعدة بالمجان للولايات المتحدة للضغط على سوريا، قال جنبلاط: "نتمنى أن نصل إلى حل مع سوريا على غرار ما وصلت إليه الكويت من حل لمشاكلها الحدودية مع العراق، لبناء مستقبل علاقات وطيدة بين الشعبين الشقيقين". وفي رد على نفس السؤال قال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي قبيل مغادرته: عليكم ان تسألوا الكاتب، وأنا لم أقرأ الصحف السورية لأني في الكويت".

من جانبه قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح ان زيارة وزير الخارجية السوري ولقاءاته التي تضمنت لقاء أمير الكويت وولي العهد تعكس بشكل صادق ومباشر المشاعر الاخوية التي يكنها الشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعبا لاشقائهم في سوريا، مشيرا الى انه دار حديث معمق حول الهموم المشتركة والعربية بشكل عام. واشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين واصفا اياها بانها "ممتازة جدا" معربا عن تمنيه بتطويرها وفق الرؤى التحديثية التي يحملها الرئيس السوري بشار الاسد لتحديث وتطوير الاقتصاد السوري وانتهاج نظام السوق وان تكون هناك فرصة للمستثمرين من الكويت لان يساهموا في هذه البرامج الاقتصادية في سوريا. وافاد انه تم الاتفاق على عقد اجتماع خلال الشهر المقبل في سوريا مبينا انه ليس اجتماع رسمي لان الوفد سيضم رجال اعمال كويتيين من المستوى الرفيع للقاء نظرائهم للبحث في فرص الاستثمار بالاقتصاد السوري. واشار الى ان المباحثات مع الوزير المعلم تناولت الهموم العربية بشكل عام وتم خلالها الاتفاق على عدة مبادئ منها ما تم التوافق عليه في القمة العربية الاخيرة في الخرطوم لاسيما بما يتعلق بدعم عملية السلام والالتزام بالمبادرة العربية للسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف