أخبار

اعادة انتخاب ديبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجامينا: اعيد انتخاب الرئيس التشادي ادريس ديبي، الذي يتولى السلطة منذ 1990، لمدة خمس سنوات، بحصوله على 53،77% من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي اجريت في الثالث من ايار/مايو، وقاطعتها المعارضة.وافادت النتائج التي اعلنتها مساء اليوم الاحد اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، ان ديبي قد تخطى ديبي بفارق كبير، رئيس الوزراء السابق كاسيري كوماكوبيالذي حصل على 81،8% من الاصوات، وهو ينتمي الى التجمع الوطني للديموقراطية والتقدم، ووزير الزراعة البرت باهيمي باداكي من التجمع الوطني للديموقراطيات التشادية (35،5%).

من جهته، حصل الوزير المنتدب للامركزية محمد عبدولاي من الحركة من اجل السلام والتطور في تشاد، على 64،4% من الاصوات، اما براهيم كلام الله من الحركة الاشتراكية الافريقية، فحصل على 67،3%.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 49،61% من حوالى 7،5 ملايين ناخب تشادي مسجل، كما افاد رئيس اللجنة الانتخابية احمد محمد بشير.

وفور غلق مكاتب التصويت، غذت المشاركة التي اعتبرها المراقبون ضعيفة، الجدال بين السلطة والمعارضة التي كانت دعت المواطنين الى عدم المشاركة في الانتخابات التي وصفتها بأنها "مهزلة انتخابية".

وفي الرابع من ايار/مايو، اعرب المتحدث باسم تحالف المعارضة محمد صالح ابن عمر ترحيبه ب "الامتناع الكثيف" للمواطنين عن الادلاء بأصواتهم، ورأى في ذلك مؤشرا لرفض "تشريع الديكتاتورية المقنعة التي ترتدي معطف الديموقراطية". اما السلطة فتحدثت عن "مشاركة كبيرة" في الانتخابات التي قدرتها ب"أكثر من 70%".

كذلك اعربت السلطات التشادية عن ارتياحها لحسن سير الانتخابات التي اجريت بعد ثلاثة اسابيع على فشل هجوم المتمردين التشاديين من الجبهة الموحدة للتغيير الذين وصلوا الى ابواب نجامينا.

وبعد هذه المواجهات، نصحت المعارضة والمجتمع المدني والاتحاد الافريقي وبعض اعضاء المجموعة الدولية كالولايات المتحدة ادريس ديبي بارجاء الانتخابات وعقد منتدى للمصالحة الوطنية.لكن ديبي لم يستجب هذه الدعوات وخاض حملته حول موضوع "أنا او الفوضى".

وقد وصل ديبي الى الحكم بقوة السلاح في 1990، وانتخب في 1996 ثم اعيد انتخابه في 2001 وتمكن من ترشيح نفسه الى ولاية ثالثة بعد تعديل دستوري مثير للجدل في 2005.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف