أخبار

الجهاد الإسلامي تنفي تورطها في محاولة اغتيال أبو مازن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بشار دراغمه من رام الله: نفت حركة الجهاد الإسلامية صحة الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تخطيط الحركة لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وأكدت أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحاول أن تبث سمومها بغرض إثارة الفتنة الفلسطينية الداخلية وإشعال حرب أهلية. ودعت الحركة وسائل الإعلام العربية إلى عدم التعاطي مع ما تنشره الصحف الإسرائيلية.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن هناك أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي خططوا لاغتيال للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأكدت حركة الجهاد أن سلاحها وقوتها موجهة نحو إسرائيل وأنها تربطها بالرئيس الفلسطيني علاقة احترام متبادلة. وقالت مصادر فى الحركة "إن هذه المعلومات تؤكد على التخبط والإرباك لدى اسرائيل نتيجة تصاعد الحركة القوي في الشارع الفلسطيني بعد تمسكها بمواقفها الثابتة التي تتعلق بخيار المقاومة ونتيجة الدور الوحدوي الذي تقوم به الحركة في الشارع الفلسطيني". وأكد ت المصادر أن من "يبث هذه المعلومات معني بإرباك الساحة الفلسطينية بأوهام غير صحيحة الهدف منها زعزعة الشارع الفلسطيني وبث بذور الفتنة بين أبناء شعبنا". وأوضح المصدر أن "تاريخ الحركة الذي يعرفه كل فلسطيني يدلل ان معركة الجهاد الإسلامي وبندقيته لها وجه واحد هي صدر الاحتلال ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحيد عن هذا الدرب"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف