طالباني يؤكد ضرورة إشراك التركمان في الحكومة الجديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: أكد الرئيس العراقي جلال طالباني حرصه الشديد على تحقيق المطالب المشروعة للتركمان العراقيين الذين يمثلون القومية الثالثة في البلاد وضرورة تمثيلهم في الحكومة الجديدة التي ينتظر ان تعرض على مجلس النواب السبت المقبل لنيل ثقته برغم تهديد بعض الكتل السياسية بمقاطعتها.
اقرأ أيضا
الحكومة العراقية تقدم للرئاسة الليلة والى البرلمان السبت
خارطة توزيع الوزارات في حكومة المالكي
ووسط تهديدات بمقاطعة الحكومة الجديدة اعلن المكلف بتشكيلها نوري المالكي انه سيعرضها على مجلس النواب السبت المقبل لنيل ثقته عليها . وقد جدد المالكي اليوم الأربعاء تأكيده ضرورة تسليم حقيبتي الدفاع والداخلية إلى شخصيتين تتمتعان بالإستقلالية والوطنية وألا يكونا محسوبين على أي حزب أو كتله سياسية. ونفى المالكي في بيان لمجلس الوزراء العراقي "المعلومات التي أشارت إلى إعطاء حقيبة وزارة الدفاع إلى جبهة التوافق وحقيبة وزارة الداخلية إلى الإئتلاف العراقي الموحد مشدداً على "أهمية حيادية هاتين الوزارتين .
ففي وقت هددت جبهة التوالف والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي وجبهة الحوار بزعامة صالح المطلك بمقاطعة الحكومة اكد حزب الفضيلة الاسلامية احد مكونات الائتلاف العراقي اصراره على عدم المشاركة فيها . وقال الفضيلة في بيان له اليوم الى ان مقاطعته تأتي بسبب التدخلات الاجنبية في فرض اسماء الوزراء وعدم رعاية مصالح البلد في الاختيار ووجود عقلية الهيمنة لدى بعض الجهات ..وفي ما يلي نص البيان :
بيان صادر من حزب الفضيلة الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر السيد رئيس الوزراء المكلف الأستاذ نوري المالكي على حرصه إشراك حزب الفضيلة الإسلامي في حكومته التي نتمنى لها النجاح وأداء مهامها ، من خلال محاولاته المتكررة وعرضه عدة وزارات على الحزب ولكن المشكلة ليست في تحصيل هذه الوزارات أو تلك لأننا لا نعد تحصيل الوزارة غنيمة كما يراها الكثيرون حيث يتحدثون عن تقاسم ( الكعكة ) وإنما المشكلة التي دعتنا للانسحاب تكمن في أكثر من جهة :
الأولى :عدم رعاية مصلحة البلد والمواطن في التكليف بالوزارات بدليل تكليف أشخاص وجهات ثبت فشلها في المرحلة السابقة ، وإنما راعوا مصالح جهات داخلية وخارجية وهذه خيانة للشعب المسكين الذي هب رغم الأخطار لينتخب هؤلاء السياسيين الذين لا يفكرون فيه.
الثانية: وجود عقلية لدى بعض الجهات بفرض هيمنتها على القرار وقيمومتها على الكيانات الأخرى وإملاء إرادتها على الآخرين ، بحيث تقول إذا اخترتم فلاناً لوزارة النفط فسنعطيكم الوزارة . ونحن نعرف إن هذا الوزير سيئ وفاسد فسجلنا موقفنا هذا لرفض هذه العقلية الدكتاتورية المنافية لمبادئ تأسيس العراق الجديد .
الثالثة : التدخل الأجنبي في فرض الأسماء والسياسات ونحن نرفض الخضوع لهذا التدخل وهذه التبعية ، نريد أن نكون أحراراً في أنفسنا وأسياداً في بلدنا .
حزب الفضيلة الإسلامي
17/5/2006م