أخبار

قمة في شرم الشيخ تجمع أولمرت وأبو مازن ومبارك نهاية الشهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: قالت مصادر إسرائيلية أن لقاء سيعقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء اسرائيل ايهود أولمرت نهاية الشهر الجاري في شرم الشيخ وبمشاركة الرئيس المصري حسني مبارك. وبحسب هذه المصادر فأن الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي بدءا التنسيق لهذه القمة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن مصادر رفض الإفصاح عنها. وقال أولمرت اليوم إنه لا يوجد مجال لمساومة الفلسطينيين حول قضايا الارهابموضحا أنه مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وتابع أولمرت قائلا: " لكن ليعلم أبو مازن أن عليه محاربة الإرهاب في السلطة الفلسطينية.

وكان اولمرت قد التقى اليوم وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي. وفي مؤتمر صحفي عقده الاثنان قال أولمرت أن على فرنسا الضغط على السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن من أجل تنفيذ فوري للالتزامات التي أخذها الفلسطينيون على عاتقهم في إطار خارطة الطريق التي طرحتها اللجنة الرباعية والولايات المتحدة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس محمود عباس أعلن أمس الأول استعداده لبدأ تنفيذ مشترك لخاطرة الطريق دون أي شروط مسبقة من إسرائيل.

وقال أولمرت "كل تطور آخر هو أقل نوعية لأنه لا يتم من خلال اتفاق وسنفعل كل ما يمكن لتكون هناك مفاوضات وثمة أهمية بالنسبة لإسرائيل بأن تدرك فرنسا أن الشرط للتقدم باتجاه المفاوضات هو بقبول الفلسطينيين شروط الرباعية الدولية ولن نساوم على ذلك". موضحا أن حركة حماس وحكومتها ستكون عقبة أمام عملية السلام وقال:" وتطرق أولمرت على الحكومة الفلسطينية المنتخبة بقيادة حركة حماس وقال إنه "طالما السلطة الفلسطينية تحكمها حماس بشكل فعلي فإننا سنواجه صعوبة في إجراء مفاوضات سياسية". وأضاف:"أنا شخصيا ملتزم بالمفاوضات مع الفلسطينيين وأعترف بمكانة أبو مازن وأحترمه لكن يجب أن نذكر أنه يمثل السلطة الفلسطينية وليس فردا عاديا".

وحول المساعدات الإنسانية للسلطة الفلسطينية قال أولمرت "سنعمل كل شيء من أجل التخفيف عن المواطنين الفلسطينيين. من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي إن مسؤولين فرنسيين لن يلتقوا مع مسؤولين من حماس واضاف "ولن نمنحهم تأشيرات دخول لفرنسا كذلك فإننا نمارس ضغوطا على دولا أخرى بهذا الخصوص وعلى حماس أن تتغير وموقف العالم لن يتغير ولا حاجة لأن يتغير لكن إذا لم يتلقى السكان الفلسطينيون المساعدة فإنهم سيصبحون أكثر تطرفا ويحظر أن يتدهور الوضع ومن الأهمية بمكان أن تسود الثقة بينك وبين أبو مازن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف