أخبار

صحافيون اردنيون يطالبون بالحرية لمعتقلي الراي في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


عمان : طالب عدد من الصحافيين الاردنيين اليوم الخميس في بيان لهم بعدم اغلاق "افاق حرية التعبير" والافراج عن "ميشيل كيلو ومعتقلي الراي في سوريا" على اثر حملة اعتقالات تقوم بها السلطات السورية وتطال موقعين على اعلان بيروت - مشق. واشار البيان الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه الى ان الصحافيين يتابعون "بقلق واسف بالغين تسارع موجة الاعتقالات التي تستهدف قادة الراي العام ونشطاء المجتمع المدني وتغلق افاق حرية التفكير والتعبير في سوريا". واضاف البيان "ايمانا منا بحق زملائنا في التعبير وحرصا على حرية الفكر (...) ندعو الى وقف الحملة".

واعتبر البيان الذي جاء تحت عنوان "الحرية لميشيل كيلو ومعتقلي الراي العام في سوريا" ان اعتقال الموقعين على اعلان بيروت-دمشق يعتبر "تحديا لابسط الحقوق التي كفلتها الاعراف والمواثيق الدولية". وتشهد سوريا حملة اعتقالات واسعة تطال موقعين على اعلان بيروت-دمشق الداعي لتصحيح جذري للعلاقات السورية-اللبنانية. وكان اكرم البني الناشط في مجال الدفاع عن الحريات من بين الذين اعتقلوا الاسبوع الماضي، فيما احيل الكاتب والصحافي ميشال كيلو الى القضاء ووجهت له تهم تصل عقوبتها الى السجن المؤبد. واعلن عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا لفرانس برس اليوم الخميس ان السلطات السورية اعتقلت الناشط عباس عباس من مدينة مصياف (260 كلم شمال غرب دمشق) وهو من موقعي اعلان بيروت دمشق. كما تم اعتقال الناشطين سليمان الشمر وكمال شيخو وهما ايضا من الموقعين على هذه الوثيقة بحسب ما افاد القربي. وبذلك يرتفع عدد الناشطين الذين اعتقلوا على خلفية توقيع البيان الى 11 منذ بدء الحملة الاحد الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف