الاوروبيون يرحبون بالحكومة العراقية الجديدة

بروكسل: رحبت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر في بيان مساء السبت بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي ستشكل "اداة قوية" ضد الطائفية والعنف.

وقالت المفوضة الاوروبية ان "تشكيل الحكومة العراقية الجديدة خبر جيد (...) ستكون هذه الحكومة اداة قوية للمساعدة في تجاوز الطائفية والتصدي للعنف الذي يمنع تقدم العراق". واضافت ان "العراقيين لن يكونوا وحدهم في المراحل المقبلة لاعادة بناء بلادهم"، املة ان تناقش قريبا مع الحكومة الجديدة تقديم المساعدة التي وضعت المفوضية برنامجها.

وتعهدت بروكسل منح العراق مئتي مليون يورو عام 2006 بهدف "تحسين الخدمات الاساسية وتعزيز الديموقراطية والمؤسسات". وتابعت فيريرو فالدنر "نحن مستعدون لبدء المفاوضات لارساء علاقات تعاقدية بين الاتحاد الاوروبي والعراق وفق التوصيات الصادرة عن الدول الاعضاء".

وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي وافقوا في اذار/مارس على التفاوض مع العراق حول اتفاق للتجارة والتعاون، على ان تبدأ هذه المفاوضات بعد تشكيل حكومة عراقية جديدة. ومنح مجلس النواب العراقي السبت ثقته لحكومة الوحدة الوطنية التي يتراسها نوري المالكي وتضم 37 وزارة يتولى ثلاث منها بالوكالة رئيس الوزراء ونائباه (الدفاع والداخلية والامن الوطني).

استراليا تعتبر تشكيل الحكومة "انتصارا على الارهاب"

من جهتها رحبت استراليا التي تنشر قوات الى جانب القوات الاميركية في العراق اليوم الاحد بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة واعتبرتها "انتصارا على الارهاب والعنف".

واعلن وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر في بيان "ان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هذه تمثل منعطفا في تاريخ العراق وانا اشيد بالقادة السياسيين وزعماء الطوائف في العراق لشجاعتهم ودعمهم رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي والعملية الديموقراطية".

وتنشر استراليا نحو 900 جندي في العراق. واضاف ان "الحكومة العراقية الجديدة تواجه تحديات عدة وستبقى الحكومة الاسترالية حازمة في دعمها للعراق".

وخلص الى القول ان "هذا الحدث الاساسي انتصار للديموقراطية على قوى الارهاب والعنف".