أخبار

صباح حادث في دار السلوى عبد الله الثاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

زيارة لساعات رافقته فيها زوجته "الكويتية" الملكة رانيا
صباح حادث في دار السلوى عبد الله الثاني

الامير مستقبلا الملكة رانية نصر المجالي من المنامة: عاد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني إلى عاصمة بلاده بعد زيارة امتدت لساعات محدودات تحادث خلالها مع أمير دولة الكويت الخامس عشر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهذه أول قمة بين الزعيمين منذ تولي الأخير مهمات أميرا خلفا لشقيقه الراحل الشيخ جابر الأحمد، وكانت الملكة رانيا العبدالله رافقت زوجها في الزيارة حيث الملكة مولودة في الكويت لأب طبيب متخصص وهي تعتز بانتمائها إلى ذلك البلد العربي الخليجي. وقبل المحادثات كان الأمير صباح الأحمد أصدر مرسوما بحل مجلس الأمة حاسما بذلك أزمة دستورية تتعلق بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية.

وما لفت انتباه المراقبين أن رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي تم حله جاسم محمد الخرافي كان إلى جانب أمير الكويت وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح في وداع واستقبال العاهل الأردني.

ورافق العاهل الأردني في زيارته، مدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي ومدير مكتب الملك الخاص الدكتور باسم عوض الله ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ووزير الخارجية عبدالاله الخطيب.

وخلال زيارة الساعات المحدودة أجرى الملك عبد الله الثاني والشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مباحثات تركزت على اليات تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات اضافة الى تطورات الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط.

وقالت مصادر رسمية من الجانبين أمام (إيلاف) أن الزعيمين اكدا في المباحثات التي جرت في قصر دار السلوى بالعاصمة الكويتية اليوم حرصهما على توثيق التعاون والتنسيق الثائي بين البلدين خصوصا في المجالات الاقتصادية خدمة لمصالح الشعبيين الشقيقين وبما يعزز العلاقات المتميزة بينهما. حيث أعرب الملك الأردني عن تقديره للكويت لما تقدمه من دعم ومساندة للاردن .

وقالت المصادر الرسمية الأردنية أن الرجلين شددا على ضرورة ادامة التنسيق والتشاور المشترك حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الامة العربية والمنطقة بشكل عام . وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن الزعيمين عرضا بحضور ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الاحمد الصباح تطورات الاوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لاحياء عملية السلام، مؤكدين تطابق وجهات نظر البلدين حيال القضية الفلسطينية والوضع في العراق.

وقالت أن الملك والأمير، اكدا ضرورة مساعدة الشعب الفلسطيني لتجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها واهمية الدفع باتجاه استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين لاعادة احياء العملية السلمية من جديد باعتبار ان التفاوض والحوار هما السبيل الامثل لتنفيذ خريطة الطريق التي تفضي لاقامة دول فلسطينية قابلة للحياة الى جانب دولة اسرائيل .

محادثات أمير الكويت والعاهل الاردني وشدد عاهل الأردن وأمير الكويت، حسب البيان الرسمي على اهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني وتامين استمرار المساعدات الاقتصادية له بما يمكنه من تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا جراء توقف تلك المساعدات.

ودعا الزعيمان الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقواه السياسية الى التكاتف والوحدة ونبذ الخلافات في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها المنطقة. وحول الوضع في العراق اعتبر الملك عبدالله الثاني ان الاعلان عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة هو خطوة هامة في الاتجاه الصحيح نحو عراق امن ومستقر .

وقالت المصادر الرسمية الأردنية أن "جلالة الملك عبدالله الثاني تطرق للدور الهام الذي تضطلع به دول مجلس التعاون الخليجي في التعامل مع القضايا والتحديات المصيرية التي تواجه المنطقة وشعوبها"، وأضافت أن "الملك أكد حرص الاردن على ادامة علاقات التعاون والتنسيق مع دول مجلس التعاون العربي .. التي هي علاقات متميزة ومتينة".

وختاما، على هامش الزيارة الملكية الأردنية السريعة، عقد رئيس الوزراء الأردني الدكتور معروف البخيت والوفد المرافق للملك في الزيارة مع نظيره الكويتي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين جلسة مباحثات موسعة تم خلالها استكمال المباحثات التي عقدها الملك عبدالله الثاني مع اخيه الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. وركزت المباحثات على اليات وسبل تطوير التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية في ضوء ما تشهده العلاقات الثنائية من تطور نوعي ومتنام يبرزه حجم التبادل التجاري والاستثماري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف