مقتل امير خاسفيورت الداغستانية

فالح الحمـراني من موسكو:اسفرت عملية نفذتها قوات الامن في مدينة خاسفيورت الداغستانية الليلة الماضية عن تصفية مقاتلين اسلاميين كانت قد حاصرتهم في احد المباني السكنية. وهذه هي العملية الثانية من نوعها في داغستان حيث تسعى القوى الاسلامية الانفصالية الى فتح جبهة ضد الوجود الروسي في شمال القوقاز، في غضون اقل من اسبوع.

وكانت الجمهورية شهدت في الفترة الماضية سلسة من الهجمات استهدفت عناصر الامن الداغستاني. ونقلت وسائل اعلام روسية عن مسؤول امني رفيع المستوى في الجمهورية المجاورة للشيشان ان العملية اسفرت عن تصفية مقاتلين بينهم من يطلق عليه لقب امير خاسفيورت بولاد عبداللايوف.وحسب قوله فان عبداللايوف الذي يكنى ب " بوليك" كان من المتسمكين بشدة بالجهاد، وعلى ذمته جملة من الجرائم الارهابية بما في ذلك اغتيال 10 من عناصر الشرطة.

وتشير المعطيات الى ان القتيل الاخر هو اصحاب بيدايف ناشط في جماعة عبد اللايف. وكانت الانباء قد تردد عن ان قوات الامن الداغستانية قد حاصرت المبنى السكني في خاسفيورت حيث اختبئ مقاتلون اسلاميون.وحاول رجال القوات الخاصة اقتحام الشقة، وقامت المصفحات بقصف المبنى مما ادى الى نشوب حريق في الشقة التي تواجد المقاتلون فيها، رافقه انفجار الذخيرة الحربية.

ووفقا لمعطيات وسائل الاعلام في موسكو فان اعمال اطفاء الحريق تتواصل حتى كتابة التقرير، وان حصيلة العملية لم تظهر رسميا بعد. وقالت معلومات روسية إن العملية اسفرت عن جرح ثلاثة من عناصر الشرطة الداغستانية.