أخبار

الحكومة الفلسطينية تطالب مصر بتوضيحات حول تفجيرات دهب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة:طلبت الحكومة الفلسطينية من مصر المزيد من التفاصيل بشأن قيام اصوليين فلسطينيين بتدريب منفذي تفجيرات منتجع دهب الواقع في شبه جزيرة سيناء.

اكد ذلك المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد اليوم في اعقاب اجتماع مطول عقدته الحكومة الفلسطينية هنا برئاسة رئيس الوزراء الشيخ اسماعيل هنية في اول تعليق على البيان الذي اصدرته وزارة الداخلية المصرية في هذا الشأن. واوضح ان الحكومة الفلسطينية "ادانت تفجيرات دهب" قبل ان يستطرد قائلا للصحافيين "وعدنا بأن تكون هناك تفاصيل اكثر من جانب الاخوة المصريين".

كما اكد ان المجتمع الفلسطيني بعيد عن التطرف ويؤمن بالفكر الاسلامي الوسطي وينبذ اشكال التطرف كلها مشددا على ان مجلس الوزراء ناقش الوضع الامني والتطورات الاخيرة والاحداث المؤسفة التي شهدها قطاع غزة. واعرب عن "اسف مجلس الوزراء وتأكيده تطويق الاحداث" مؤكدا وجود جهود كثيرة آخرها اجتماع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية والذي اتسم بالجدية والانفتاح.

وقال انه تناول قضية القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية والحوار الوطني الفلسطيني وانه سيجري استكمال الاجراءات القانونية والادارية لهذه القوة التنفيذية لمباشرة عملها والتي ستكون جزءا من الشرطة وستعمل وفق القانون.

وقال ان الوحدة الوطنية هي صمام امان للجميع وان الحوار الوطني هو اللغة الوحيدة التي ينبغي ان تسود في العلاقات الفلسطينية-الفلسطينية.

واكد جدية الحكومة في متابعة ما يجري على الارض الفلسطينية بهدف تعزيز اللحمة الفلسطينية وحماية الدم الفلسطيني وعدم الانزلاق الى اتون الصراعات الجانبية التي تحرف الشعب عن معركته الرئيسة مع الاحتلال الاسرائيلي.

ووقعت عدة اشتباكات في الايام الماضية بين عناصر من القوة التنفيذية التي يشرف عليها وزير الداخلية الفلسطينية واخرى من اجهزة الامن وحركة (فتح) افضت الى مصرع عدة اشخاص واصابة آخرين.

وقال حمد في هذا السياق ان رئيس الوزراء ناشد الشعب الفلسطيني بالالتزام بالهدوء وضبط النفس وطالب كل المتحدثين لوسائل الاعلام باستخدام لغة توفيقية ولهجة السلم الاجتماعي وبالابتعاد عن كل ما من شأنه رفع حال التوتر والاحتقان داخل الساحة الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف