أخبار

القبائل تؤيد دعوة الشيخ الأحمر للثورة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الشيخ الاحمر يتوسط قبائل يمنية مقاتلة محمد الخامري من صنعاء: أيّد تحالف القبائل اليمنية الذي أعلن عنه مؤخراً وسمي بالتحالف القبلي الأعلى لمحافظات مأرب والجوف وشبوة (شمال وشرق اليمن) في بيان حصلت "إيلاف" على نسخة منه الدعوة التي دعا إليها الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر "نجل رئيس البرلمان والقيادي في حزب الإصلاح" تحت مسمى (الثورة الشعبية)، مشيراً إلى انه يعلن تأييده ومساندته إلى ما أعلنه الشيخ الأحمر إذا لم يتدخل رئيس الجمهورية شخصياً لنزع فتيل الأزمة والاستجابة لمطالب الشعب والمتمثلة في قواه السياسية والاجتماعية.

وعبر التحالف القبلي عن أسفه لرفض السلطة عددا من مطالب المعارضة لإصلاح النظام السياسي وإيجاد لجنه انتخابيه محايدة تديره بكل جداره واقتدار انتخابات نزيهة وعادله يحيد فيها المال العام والوظيفة العامه والإعلام الرسمي والمؤسسة العسكرية والأمنية. وقال البيان أن "هذه المطالب تم رفضها من قبل السلطة والحزب الحاكم بل وصل الأمر بالحزب الحاكم إلى سحب مقترحاته وإعلان انسحابه من حوار القوى السياسية ووضع خطوط حمراء حول كثير من مطالب الشعب والمعارضة، مما أدخل الساحة السياسية في انسداد واحتقان".

وتنشر "إيلاف" فيما يلي البيان الصادر عن التحالف القبلي لمحافظات مأرب والجوف وشبوة.
تابع التحالف القبلي التطورات على الساحة الوطنية والمتمثلة في مطالب المعارضة لإصلاح النظام السياسي وإيجاد لجنه انتخابيه محايدة تدير بكل جداره واقتدار انتخابات نزيهة وعادله يحيد فيها المال العام والوظيفة ألعامه والإعلام الرسمي والمؤسسة العسكرية والأمنية وهذه المطالب لاقت قبول وتأييد من قبل شرائح هامه في المجتمع ومن قبل كثير من المواطنين المتضررين من غول الفساد المستشري في مفاصل الحكم.
ومما يؤسف له أن هذه المطالب تم رفضها من قبل السلطة والحزب الحاكم بل وصل الأمر بالحزب الحاكم إلى سحب مقترحاته وإعلان انسحابه من حوار القوى السياسية ووضع خطوط حمراء حول كثير من مطالب الشعب والمعارضة , مما أدخل الساحة السياسية في انسداد واحتقان لم يكن أمامها إلا خيار واحد وهو ما دعا إليه الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر وسماه الثورة الشعبية.
إننا في التحالف القبلي نعلن تأييدنا ومساندتنا إلى ما أعلنه الشيخ الأحمر إذا لم يتدخل رئيس الجمهورية شخصياً انزع فتيل الأزمة والإستجابه لمطالب الشعب والمتمثلة في قواه السياسية والاجتماعية.
صادر عن التحالف الأعلى لقبائل مأرب والجوف وشبوة.


وكان الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر نجل رئيس البرلمان والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي أكد في 10 مايو(أيار) الجاري أن المعارضة اليمنية مستعدة للثورة الشعبية كخيار اضطراري، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" يمارس الاستبداد والفساد ويرفض الحوار الجاد مع المعارضة، ويغلق كل نوافذ التغيير السياسي والدستوري ولا يبقي للشعب والمعارضة سوى خيار واحد هو الثورة الشعبية مؤكداً استعداهم!! لها وعلى "الحاكم" أن يتحمل وحده تبعات وتداعيات ما قد يفرزه هذا الخيار على الأوضاع العامة للبلاد".

وأضاف الشيخ الأحمر في مداخلته في اللقاء الذي عقد آنذاك بمنتدى التنمية السياسية الذي يرأسه المعارض الناصري علي سيف حسن وحضره مدير برنامج الشرق الأوسط الكبير بواشنطن وليام مولينكس والعديد من قيادات الأحزاب السياسية في السلطة والمعارضة: إن اليمن اليوم يعيش ذات الأوضاع التي عاشتها الولايات المتحدة في عهد مؤسسيها الأوائل (جورج واشنطن، ووليم جيفرسون) وأن الفرق هو أن الرئيس "واشنطن" كان محايداً أمام الجمهوريين والديمقراطيين، أما نحن فلا يوجد أمامنا هذا الخيار "حسب الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي اليمني المعارض".

وعلل الأحمر ما طرحه بالقول: "إننا نتحدث بانفتاح كبير مع وليام مولينكس مدير برنامج الشرق الأوسط الكبير، لأننا نرحب بدعم المجتمع الدولي، وكل دعم خارجي يسهم في إخراج اليمن من الوضع الذي تعيشه، وبما يسهم في عملية الإصلاح السياسي الديمقراطي الذي يعد مطلباً وضرورة يمنية قبل أن تكون ضرورة ومطلب خارجي".

واستطرد الأحمر باعتقاده أن "الحاكم" لدينا لا يسمع إلا إلى الخارج، ويستند في شرعيته إلى الدعم الخارجي" وأضاف "لو توقف هذا الدعم لسقط الحكم لأنه لا يستند إلى الشرعية الشعبية ولا إلى توافق القوى السياسية اليمنية".

وتطرق الشيخ حميد الأحمر في حديثه إلى خطاب رئيس الجمهورية في محافظة إب التي وعد أن تجرى الاحتفالات الوطنية العام القادم في "إب"، والعام الذي يليه في مدينة "تعز"، وقال الأحمر: "كيف يمكن أن نتحدث عن انتخابات تنافسية ونرفض في نفس الوقت تصحيح جداول الناخبين، ونعد الناس بأننا باقين في السلطة في السنة القادمة والسنة التي تليها لنحتفل بالأعياد الوطنية".
وحول ما يدعيه "الحاكم" من تخوف لدى المعارضة من تسمية مرشحها للرئاسة، قال الأحمر: "إن مثل هذا الخطاب يعري السلطة وديمقراطيتها أكثر مما هو ضد المعارضة، فإذا كانت المعارضة تتخوف من إعلان مرشحها فهذا يعني أن ديمقراطيتنا عرجاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف