أخبار

تصريحات أميركية تثير غضب النواب المصريين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:اثارت تصريحات نسبت الى السفير الاميركي في القاهرة فرانسيس ريتشاردوني بشأن المساعدات الاميركية لمصر موجة من الغضب في مجلس الشعب المصري اليوم الاحد ما دفع السفارة الاميركية في القاهرة الى نفي تلك التصريحات.ونقل النائب المستقل كمال احمد عن السفير قوله ان "الحكومة المصرية تحصل على المساعدات مقابل حماية المصالح الاميركية".

وقال انه خلال جلسة للبرلمان السبت وصف السفير الاميركي المعارضة المصرية بانها "انتهازية" ما اثار موجة من الانتقادات ضد السفير من النواب المستقلين ونواب المعارضة ونواب الحزب الحاكم في مصر.

ونفت السفارة الاميركية في بيان على الانترنت صحة تلك الادعاءات، وجاء في البيان ان "ما تم التصريح به في مجلس الشعب على لسان السيد السفير الاميركي في القاهرة لا اساس له من الصحة، وهو لا يماثل او يشابه من قريب او بعيد تصريح السفير او اي من ممثلي السفارة الاميركية في القاهرة".واضاف البيان ان واشنطن "تدعم برامج المساعدات الاقتصادية والعسكرية بحسب الاولويات التي تحددها الحكومة المصرية وذلك بمقتضى اتفاقية تعاون ثنائية تحرص على دعم الاهتمامات المشتركة لنشر السلام والديمقراطية والرخاء في مصر والمنطقة".

وتعتبر مصر من الدول التي تحصل على قدر كبير من المساعدات الاميركية الاقتصادية والعسكرية، وتلقت اكثر من 60 مليار دولار منذ عام 1979 بما فيها 34 مليار دولار كتمويل عسكري اجنبي لشراء معدات وخدمات اميركية.ونقلت صحيفة الاهرام الرسمية عن النائب كمال احمد قوله "اننا نرفض هذه التصريحات ونطالب الحكومة بالدفاع عن السيادة المصرية".واضاف "فلتذهب المساعدات الى الجحيم فالشعب جائع بها او بغيرها".

وقال النائب حيدر بغدادي من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ان تصريحات السفير اذا صحت فانها تعتبر تدخلا في شؤون مصر الداخلية.وصرح مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية ان الحكومة "لا تقبل في اي حال من الاحوال المساس بسيادة مصر وكرامتها سواء من دولة كبرى او من دولة صغرى وسواء تعطينا معونات او تاخذها منا".

واحال فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المسألة إلى لجنة العلاقات الخارجية لسماع رأي الحكومة حول تصريحات السفير الاميركي.وقال انه اذا صحت تصريحات السفير فعلى الحكومة الرد عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف