أخبار

البحرين: الاخوان المسلمون يلجأون للديوان الملكي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بعد فشل حربهم على الليبرالية
البحرين: الاخوان المسلمون يلجأون للديوان الملكي

إيلاف : في خطوة جاءت نتيجة لفشل حرب الإخوان المسلمين الممثلين بكتلة المنبر الإسلامي بالبرلمان البحريني ضد حرية الكلمة والتعبير مع الصحافة الليبرالية التي تمثلها جريدة الأيام البحرينية ، تطورات الأحداث يوم أمس حيث لجئ نواب المنبر الإسلامي إلى وزير الديوان الملكي البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في محاولة لتكميم وإيجاد مخرج من الأزمة التي أوقعت الكتلة نفسها بها. الشيخ خالد برزت مواقفه الواضحة في مختلف الأحداث أعرب عن تقديره للدور الذي تضطلع به كتلة المنبر الإسلامي خلال استقباله الدكتور صلاح علي رئيس جمعية المنبر الإسلامي وعددا من أعضاء الجمعية في تعزيز المسيرة الديمقراطية دعماً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملكي وأكد على دور الصحافة الرائد في حماية وتعزيز الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع الواحد.
ومن منطلق الموضوعية التي يستند إليها وزير الديوان استدعى الشيخ خالد نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير جريدة‮ "‬الأيام" ‬عيسى الشايجي‮ ‬، وأعرب له عن تقديره للدور الذي‮ ‬تقوم به صحيفة‮ "الأيام" ‬بدعمها للمشروع الإصلاحي‮ ‬لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،‮ ‬مشيدا بإسهامات الصحيفة في‮ ‬هذا الدعم من خلال إلقاء الضوء على الخطوات الإصلاحية التي‮ ‬تشهدها المملكة في‮ ‬عهد جلالة الملك المفدى‮، وأشاد الوزير ‮ ‬بالدور الوطني‮ ‬لصحيفة‮ "‬الأيام" ، ‬مشددا على أهمية أن تواصل الصحافة دورها المنشود في‮ ‬تنوير الرأي‮ ‬العام ودعم الوحدة الوطنية وحرية الرأي‮ ‬والديمقراطية،‮ ‬والحفاظ على مكتسبات الوطن.

و أكد مراقبون أن المنبر الإسلامي لم تجد أمامها سوى اللجوء للجهات العليا بعدما خسرت معركتها مع الصحافة المحلية الليبرالية ، وقالت الكاتبة والإعلامية سوسن الشاعر في مقال لها اليوم بجريدة الوطن المحسوبة على الديوان الملكي " إن لعبة الاستنجاد بالقيادة من أخطر اللعب السياسية إذ تخط مبدأ معوجاً يبرر للقوى السياسية اللجوء لها كلما شعرت بالضعف، وعدا عن كونه استهتاراً بالنظم والقوانين فهو خطر على النظام نفسه فالدروس التاريخية المعاصرة منها والماضية أثبتت أن تقوية طرف ضد آخر لن ينتهي عند هذا الآخر وسيأتي يوم سيكون فيه هذا النظام هو الآخر".

وأكدت الشاعر " إن تكرار اللجوء للديوان استصراخا واستنجاداً كلما تصارع طرفان أو كلما خالف أحد من القانون كما يحدث مع الحالات الأمنية إذا تجري الجمعيات السياسية أو الوسطاء لتشكو صغر سن المخالفين وجهالتهم ، أو تجري الجمعيات لتشتكي خصما سياسيا تضررت من خصومته، مسألة لابد أن تحسمها القيادة بإيصال رسالة واضحة للجميع بأن الصراعات السياسية لها أطرها ، لها ميادينها ، وحلها أيضا له أطره وميادينه، وما القيادة إلا مظلة شاملة يستظل بها الجميع بتساو وبتكافؤ ، هذه هي دولة المؤسسات والقانون التي نحلم بها ، ويؤسفنا أن نهدمها بأيدينا بل بأي قوى سياسية المفروض أن تعمل على تأصيل أسس الديموقراطية والقانون وفصل السلطات ونعيدها طوعا عهد اللجوء " للمشيخة" لحل خلافاتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف