تأجيل محاكمة المعارض السوري اللبواني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
اجتماع للمعارضة السورية في لندن الاسبوع المقبل
بهية مارديني من دمشق: أجل القاضي هشام ظاظا رئيس محكمة الجنايات الاولى اليوم محاكمة المعارض السوري كمال اللبواني حتى 19 الشهر القادم لمطالبة النيابة العامة بعد ان استجوب قضائيا بحضور ممثلين من السفارات الغربية بدمشق، وكان لافتا ان الجلسة علنية وكرر اللبواني اقواله التي رددها في الاستجواب الاداري وقال " في مقابلاتي التلفزيونية في الولايات المتحدة الاميركية مارست حريتي الشخصية وهو ما اكد عليه الرئيس الراحل حافظ الاسد "، وشدد على "انه ضد التدخل العسكري وانه لم يزعزع الشعور القومي " وقال ان هناك من يطالبون بالتدخل العسكري ضد سورية دون ان يذكر اسماء او يحدد اشخاص معينة ، وطالب اللبواني في نهاية الجلسة اثر سؤال القاضي له ماذا يريد "باعلان براءته والاخوة والمحبة والتراحم".
وكان لافتا ايضا الحضور والهدوء في الجلسة واستمرت ربع ساعة واكدت مصادر قانونية وحقوقية لايلاف ان المحكمة كانت ضمن الاجراءات القانونية السليمة وسوف تقدم في الجلسة القادمة النيابة مطالبتها وتطلب تجريمه او عدمه وفق قرار الاتهام ويتم بعدها جلسة للدفاع .
هذا وحضر دفاعا عن اللبواني محامو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية واخرون .
هذا واعتقل اللبواني اواخر العام الماضي بعد عودته من الولايات المتحدة الاميركية واوروبا واجرائه العديد من اللقاءات مع مسؤولين اميركيين والبرلمان الاوروبي وعدد من اللقاءات الاعلامية منها لقاء مع قناة الحرة الاميركية والتي شاهدتها المحكمة في الاستجوابات الادارية.
منظمة غير حكومية تطلب من الرئيس السوري اطلاق كل المعتقلين السياسيين
من جهتها وجهت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا اليوم رسالة مفتوحة الى الرئيس السوري بشار الاسد طلبت منه فيها الافراج عن "جميع موقوفي الراي والفكر" في سوريا. وقد اوقف احد الناشطين في المنظمة اخيرا في اطار حملة اعتقالات شملت موقعين على "اعلان بيروت(دمشق)" الذي طالب بتصحيح العلاقات اللبنانية السورية.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا في نص الرسالة "ان اطلاق جميع موقوفي الراي والفكر واصدار عفو عام وقوانين عصرية للاحزاب والمطبوعات والانتخابات واحترام جميع الآراء وتشجيع جميع المواطنين على المشاركة الايجابية، ضرورة وطنية لبناء وطن قوي ومنيع". واشارت الى ان "بعض المثقفين والمفكرين حاولوا ويحاولون التصدي للازمات التي يمر بها الوطن على الرغم من الصعوبات والمحاذير التي تواجههم وتحول دون مشاركتهم في ابداء الراي...".
واوقفت السلطات السورية في 14 ايار(مايو) عشرة ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان موقعين على "اعلان بيروت(دمشق)" بينهم الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا محمود مرعي ومعارضون معروفون مثل الكاتب ميشال كيلو والمحامي انور البني. ونشر الاعلان في 11 ايار(مايو) في بيروت ووقع عليه حوالى 300 مثقف سوري ولبناني، ودعا الى "احترام وتمتيل سيادة واستقلال كل من سوريا ولبنان في اطار علاقات شفافة تخدم مصالح الشعبين وتعزز مواجهتهما المشتركة للعدوانية الاسرائيلية ومحاولات الهيمنة الاميركية".
وطالب الموقعون في هذا الصدد "بضرورة الاعتراف السوري النهائي باستقلال لبنان". واعلنوا ان "الخطوات الاولى في هذا الاتجاه تتمثل بترسيم الحدود والتبادل الدبلوماسي بين البلدين".