أخبار

المعارضة السورية ترد على تصريحات المسؤولين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

تأجيل محاكمة المعارض السوري اللبواني

اجتماع للمعارضة السورية في لندن الاسبوع المقبل

بهية مارديني من دمشق: هاجمت مصادر معارضة مايذكر في وسائل الاعلام من تصريحات لمسؤولين سوريين رسميين بحق المعارضة السورية وراى الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية انه من الطبيعي ان يدافع فايز الصايغ مدير الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الرسمي عن هيكلية النظام في سورية لان الفساد المستشري في كافة مجالات الدولة هو الذي يحمي فساد بعض المسؤولين الذين كلما كثر فساده ارتقوا منصبا اضافيا .

وأكد قربي ان المعارضة السورية في الخارج هي معارضة وطنية وكانت دائما مرتبطة بهموم الداخل السوري ومتفاعلة مع قضاياه اما عن اتهامها بانها تتبع للدول الموجودة فيها فهذا اتهام مضحك لاينبع الا عن شخص اقصائي تربى في سياسة اقصائية ومنتسب لحزب اقصائي واذا كان كلام الصايغ صحيحا فهذا يعني ان اوجلان على سبيل المثال كان يعمل بامرة سورية باعتباره موجوداً فيها وكذلك المعارضة الاردنية والعراقية واليمنية في سورية. ولفت قربي الى انه في الداخل السوري فمن الطبيعي الا يكون هناك معارضة منظمة في ظل قمع انتج اشخاص مثل الصايغ الذين يراسون اهم جهاز تثقيفي وفي ظل عدم وجود قانون احزاب وعدم ترخيص اية منظمة حقوقية وملاحقة ومطاردة واستدعاء واعتقال ومنع سفر وتضييق على الناشطين والمعارضين ومنع اجتماعاتهم..., ولكن هذا لايعني عدم وجود معارضة داخل سورية لانه حتى الرسول محمد ص كانت هناك بعض الفئات الذين لايؤمنون فيه داخل مكة وضمن قبيلته قريش نفسها وهو الوحي الموحى وخاتم الانبياء . واشار قربي الى ان ما ماذكره الصايغ عن الالتفاف حول احزاب الجبهة واعتبرها نكتة بايخة وممجوجة لم يعد منتفعو الجبهة انفسهم يرددونها لان اعداد اعضاء كل احزاب الجبهة اقل من عدد سكان بناء واحد في احد احياء دمشق .

واكد قربي انه مادام الشعب السوري متصالح مع نفسه كما يقول الصايغ فلترفع حالة الطوارىء والاحكام العرفية الرابضة فوق عنقه منذ 43 عاما وليكفوا عن الاعتقالات وليفتح تلفازه واذاعته أمام الرأي الاخر بدلا من تكديس الالاف من العاطلين عن العمل والمعينين بالواسطات واخص المعينات. وراى قربي انه سياتي يوم ستفتح فيه السلطات السورية نفسها ملفات الصايغ عندما يأتي دوره بانتهاء مهمته وان غدا لناظره قريب. من جانبه قال بسام حسين الناطق الرسمي للتجمع العلماني الليبرالي الديمقراطي ان " التيار المعارض في الخارج يحمل مطالب "ولكن طريقة تقديمه لها وعبر عدم عمله عليها يعتبر من اهم معوقات العمل الوطني اذ ان الحقل الذي يعملون عليه اثبت عجزه ومن هنا نرى في الداخل ان المعارضة الخارجية تعمل بلسانها وتفتقر الى اهم مقومات العمل السياسي السليم. وحول كلام الصايغ في عدم وجود معارضة قال انه لا دقة فيه فهناك معارضة داخلية نظيفة ، وعلى كل الاطراف سلطة ومعارضة وموالاة خلق مناخات سليمة لحوار ديمقراطي في سورية واكد ان الحديث عبر كل الاطراف في الداخل والخارج عن الاصلاح بشخص الرئيس واعفاء الاخرين من العمل به والسؤال المركزي والاساسي امام المعارضة الحقيقية السورية والمفروض هو خلق اليات عمل توافقي مع الجميع لتاسيس وعي سليم تاسيسا على دور السلطة والاحزاب المتحالفة معها والمعارضة امام واجباتها.

وكان مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون د. فايز الصايغ قال إن "المعارضة الوطنية الموجودة في الداخل السوري هي رؤى تلتقي في كثير من النقاط مع المسائل التي طرحها حزب البعث العربي الاشتراكي في مؤتمره القطري العاشر". وأشار الصايغ في حديث لقناة الجزيرة القطرية إلى أنه "يمكن أن يكون هناك خلاف في أسلوب التنفيذ أو البرنامج الزمني للتنفيذ. لكن عمليا المعارضة الوطنية النظيفة موجودة داخل صفوف الحزب بهدف تطوير آليات العمل السياسي في ظل المصلحة الوطنية". وشدد المسؤول الإعلامي السوري على أنه "لا يوجد في المجتمع السوري ما يسمى بالمعارضة. فالمجتمع السوري متصالح مع نفسه. ولا يحتاج لمن يجري هذه المصالحة كما يقولون. والمجتمع السوري ملتف تماما حول قيادته وحول الحزب وحول الجبهة الوطنية التقدمية وحول الرئيس بشار الأسد" مضيفا أن "المجتمع السوري يدرك تماما أن هؤلاء يغتنمون الظروف الغير مواتية لكي يطرحوا أفكارهم. وأعني بهم من يعمل في الخارج وليس من يعمل في الداخل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف