أخبار

صيام يفتح النار على أجهزة الأمن ودحلان يصد هجومه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة : فتح وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام ، النار على أجهزة الأمن ، متهما إياها بعدم التعاون وعدم قيامها بأداء دورها وقيام بعض قادتها بإظهار الحكومة كأنها عاجزة عن أداء مهامها ، في حين طالبه النائب محمد دحلان الرجل الأقوى بغزة ، بممارسة صلاحياته علي أجهزة الأمن التي تحت سيطرته ، وإقالة من لا يستجيب لأوامره. وقد شهدت الساحة الفلسطينية جولات من الاقتتال الدامي بين حركتي فتح وحماس ، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح في موجهات متفرقة بين عناصر من القوة التنفيذية وأفراد من أجهزة الأمن. ويبرر صيام ، إنزال القوة التنفيذية للشارع بسبب ما وصفه عدم التعاون من قبل قادة الأجهزة الأمنية بالسلطة الوطنية معه شخصيا في مكافحة الفلتان الأمني ، بالرغم من إجرائه محادثات بهذا الشأن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

بدوره طالب دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، وزير الداخلية بسحب ما وصفها بـ "المليشيات" من الشوارع لنزع فتيل الأزمة الداخلية ، لافتا إلى أن الفلتان الأمني لا يتم معالجته عبر ميلشيا خارجة عن القانون. هذا وقد رفض الوزير صيام ، وصف القوة الأمنية التي شكلها بالميليشيا ، معتبرا أنها جزء من المؤسسة الأمنية لأنها شكلت وفق القانون وباتفاق مع الرئيس أبو مازن ، لافتا إلى أن هدف القوة دعم الشرطة للتصدي للفوضى والوقوف في وجه الفلتان الأمني ، حسب تعبيره. كما قال دحلان خلال حديثه للصحافيين ليلة أمس ، " انه علي أتم الاستعداد لتقديم العون والمساعدة لوزير الداخلية بخبرته السابقة في الأمن و بحكم علاقاته ، وبحكم موقعه كرئيس للجنة الأمن والداخلية في البرلمان ". وطالب أبو فادي ، وزير الداخلية بممارسة صلاحياته علي أجهزة الأمن التي تحت سيطرته وهي الأمن الوقائي والشرطة والدفاع المدني ، مطالبا إياه بإقالة من لا يستجيب لأوامره ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن على وزير الداخلية الالتقاء بضباطه ، ومناقشة احتياجاتهم وتلبية الحد الأدنى منها وقبل أن يصدر الأوامر للشرطي يعرف إذا كان لديه سيارة أو بنزين أو جوعان أو لابس ، حسب تعبيره. ويشار إلى ان وزير الداخلية الفلسطيني قد أمر بإنزال القوة التنفيذية للشارع في السابع عشر من الشهر الجاري ، حيث أثار قراره هذا حفيظة الرئيس الفلسطيني وحركة فتح المعارضة لحكومة حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف