أخبار

السيستاني يدعم مؤتمر الوفاق العراقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



اسامة مهدي من لندن : قال رئيس بعثة الجامعة العربية في بغداد مختار لماني عقب اجتماعه في مدينة النجف اليوم مع المراجع الشيعية الكبار أنها أكدت تفهمها وتشجيعها لجهود الجامعة لعقد مؤتمر الوفاق الوطني في بغداد في الثاني والعشرين من الشهر المقبل .. بينما طالبت الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية رئيس الوزراء نوري المالكي العمل على محاربة التمييز الطائفي والقومي وتطهير أجهزة الدولة من عناصر الفساد وإلغاء المليشيات وإصدار قانون يمنع إلحاق الميشيات أفراداً وتشكيلات بأجهزة الشرطة والجيش .

وعقد لماني اجتماعات مع المراجع الشيعية ايات الله السادة علي السيستاني وبشير النجفي و محمد سعيد الحكيم واسحاف الفياض اضافة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر والامين العام لمؤسسة شهيد المحراب عمار الحكيم نجل زعيم الائتلاف العراقي عبد العزيز الحكيم .

وقال لماني في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع السيستاني ان مؤتمر الوفاق العراقي الذي سيعقد في بغداد في الثاني والعشرين من الشهر المقبل ليس هدفا بحد ذاته وانما هو وسيلة للاتفاق على التزامات واليات لغرض تنفيذها مشيرا الى ان الالتزام بهذه الاليات سيكون له مردودات ايجابية على الوضعين الامني والسياسي. واعرب عن امله في ان يكون المؤتمر خطوة جدية من جميع الاطراف للوصول الى عراق معافى من المشاكل." واوضح انه جرى خلال الاجتماع استعراض لعمل الجامعة العربية بخصوص المؤتمر .
وقال "استقبليني آية الله السيد السيستاني وعرضت عليه خطوات الجامعة العربية التي بنيتها عمل مؤتمر الوفاق الوطني والذي سوف ينعقد في بغداد وعرضت ماذا نريد من هذا المؤتمر للاستئناس برأيه ونصائحه ووجدت لديه تفهم كبير بهذه الخطوة وتشجيعاً في مواصلتها أن شاء الله" . واضاف "ونحن من ساعة قدومنا إلى هذا البعثة نتواصل مع كل الأطراف والمرجعيات الدينية والسياسية والمجتمع المدني والعشائر حيث يجب أخذ كل الابعاد الموجودة هنا لحلحلة الوضع والانتقال نقله نوعية في وضع العراق .. وقد لمسنا تشجيعاً كبيراً وآلاماً لما وصلت إليه الأمور وعزيمة كبيرة لتحقيق هذه النقلة النوعية .
واشار الى ان الأطراف العراقية التي يتم التباحث معها للمشاركة في المؤتمر تضم المرجعيات الدينية والسياسية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني من اجل تفعيل الوضع العراقي والتقدم به خطوات الى الامام .
وكان المؤتمر التمهيدي للوفاق عقد في القاهرة اواخر العام الماضي بمشاركة قوى منخرطة في العملية السياسية واخرى معارضة لها .

ومن جهة اخرى قالت الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية إن طريقة الإنتخابات التشريعية التي أسفرت عن مجلس نواب جديد لا تعتبر في حقيقتها من خيارات المجتمع العراقي بسبب الإصطفافات الطائفية الظرفية. ومن ثم تشكيل وزارة السيد نوري المالكي التي جاءت غير موفقة بعد أكثر من خمسة أشهر من المفاوضات المارثونية العقيمة والإتصالات المحبطة والخلافات ليس على مشروع خدمة البلاد بل على المكاسب الحزبية الضيقة والطائفية الصفوية المقيتة من أجل الإستحواذ على الحصص ومراكز لنهب البلاد والعباد من قبل الصفويين ومن على شاكلتهم.
وطالبت الهيئة في بيان لها اليوم ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" الحكومة العراقية والادارة الاميركية العمل على بسط الأمن وتوفير المستلزمات الأساسية لحياة المواطنين والعمل من أجل إعادة الإعمار وتحريك عجلة الإقتصاد وتشريع قانون محاربة التمييز الطائفي والقومي في العراق وتطهير أجهزة الدولة من عناصر الفساد وإحالة ملفات الفساد الى المحاكم لإثبات براءة المتهمين بالفساد أو إدانتهم. يا للعجب الحكومات الصفوية تتكلم عن الفساد، وهي رمز الفساد في البلاد لأنها لم تضع خلال ثلاث سنوات قضية فساد واحدة أمام القضاء للنظر بها.
كما دعت الى
إسناد وزارة الداخلية والدفاع الى شخصيات وطنية مستقلة وتسليم الملفات الأمنية التي بحوزة إدارة الإحتلال بيد الوزير الجديد لكشف جرائم الإبادة الجماعية المنافية لمبادىء حقوق الإنسان التي إرتكبت طول الفترة السابقة وإلغاء المليشيات وإصدار قانون يمنع إلحاق الميشيات أفراداً وتشكيلات بأجهزة الشرطة والجيش و بناء الجيش وأجهزة البلاد الأمنية وفق مستحقاتها الوطنية وإلغاء قانون إجتثاث البعث الصفوي اللا إنساني اضافة الى فتح حوار جدي مع أطراف المقاومة الوطنية السلمية والمسلحة، والإصغاء إلى كل التيارات السياسية والمكونات والعمل بالإشتراك مع القوى الوطنية والمقاومة الوطنية المسلحة كافة على وضع جدول زمني لإنسحاب قوات الإحتلال من المدن العراقية وإعادة السيادة الوطنية للبلاد.

واكدت الهيئة إن القوى الوطنية اليوم "قف مع الشعب لعزل الصفويين وإبعاد العراق والمنطقة من مخاطرهم. وإننا على ثقة بأن الأصوات التي جاءت بهم الى السلطة بنوايا حسنة ستتكفل بإنتزاع السلطة منهم بعد أن إكتشفوا عمالة قادتهم وولاءهم لإيران الصفوية لا للعراق الفيدرالي الموحد. لذك أخذ الصفويون يهددون أبناء العـراق من الطائفة الجعفرية بالإنتقام منهم لإدانتهم وجهاء مكونات إئتلافهم الصفوي ستخدمين سياسة المنظمات الإرهابية نفسها من القاعدة والزرقاوي التي أخذت تنتقم من الذين أدانوا جرائمهم وكشفوا أوكارهم. لأن أي إدانة من أي طرف لطرفي الإرهاب الصفوي والزرقاوي تنزع عنهما لاحهما الهادفين بهما تدمير العراق" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف