وفد من الكونغرس الأميركي يجري محادثات بمصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نبيل شرف الدين من القاهرة: طيلة العقود الماضية ظلت الخلافات المصرية الأميركية تتخذ صورة توتر موسمي يبقى طي الكتمان غالباً، وإن ظل
وقال مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور نظيف عرض خلال اللقاء تطورات عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجارية في مصر وأكد خلاله دور مصر الإقليمي في تحقيق السلام بالمنطقة، كما عرض التصور المصري لمستقبل الشرق الاوسط، لافتاً في هذا السياق إلى أن الوفد الأميركي التقي خلال زيارته لمصر بعدد من الوزراء والمسئولين كما قام بزيارة عدد من الهيئات من بينها مجلس الشعب (البرلمان) المصري .
من جانبه وصف أحمد أبوالغيط وزير الخارجية العلاقات المصرية - الأميركية، بأنها "علاقات إستراتيجية تقوم بين دولة محورية ذات التأثير الأكبر في الشرق الأوسط، وبين القوة العظمى في العالم"، غير أنه استدرك قائلاً "إن الأساس لهذه العلاقات هو الاحترام المتبادل والسعي المشترك لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة وفي العالم".
وجاءت تصريحات وزير الخارجية المصري عقب استقباله وفد مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي، وقال علاء الحديدي المتحدث الصحافي لوزارة الخارجية إن ابوالغيط أكد خلال اللقاء على أن العلاقات المصرية ـ الأميركية لا يمكن اختزالها إلي مجرد برنامج المساعدات الأميركية لمصر . ومضى الناطق الصحافي قائلاً إن أن بوالغيط أكد خصوصية المجتمع المصري وإيمانه بالتطور وفقا للأولويات التي يحددها دون أي تدخل خارجي في شئونه الداخلية واعتزاز الشعب المصري بمؤسساته المختلفة وأهمها مؤسسة القضاء وبما تتمتع به من حيدة واستقلال ونزاهة .
وتابع الحديدي قائلاً إن أبوالغيط دعا الوفد الأميركي لانتهاز الفرصة لوجودهم بالقاهرة للتعرف بشكل أعمق على قضايا المجتمع المصري وما يواجهه من تحديات لازالة أي سوء فهم أو لبس في ما يخص الاوضاع في مصر أو المنطقة. واختتم الناطق باسم الخارجية المصرية قائلاً إن الوزير أبو الغيط أشار إلى الدور المصري في دفع جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، وخاصة في ما يتعلق بالاوضاع في العراق والسودان، واستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، فضلا عن نشر قيم التسامح والاعتدال، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو التقدم والاستقرار .