باجمال: ترسيم الحدود ثمرة معاهدة جدة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: عقد رئيس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال مؤتمراً صحفياً عقب اجتماعه برجال الأعمال السعوديين، مصرحاً لوسائل الإعلام بأن المملكة واليمن أكملتا استعدادات وترتيبات تبادل وثائق التصديق على مراسم الحدود بينهما.
وأوضح باجمال أن قضية الحدود بين المملكة واليمن منتهية تماماً، معلناً إلى أن مجلس التنسيق السعودي - اليمني سيخصص جلسة بروتوكولية على مستوى وزراء الداخلية بين البلدين، وذلك لمناقشة جدول أعمال المجلس التنسيقي وسبل تفعيله، واصفاً ترسيم الحدود بالثمار التاريخية لمعاهدة جدة 2000، والتي وصفها بأنها " أنهت بكل ما للكلمة من معنى، توتراً استمر 66 عاماً منذ 1934، بين البلدين"، مؤكداً الإضافة للمعاهدة من طاقات وجهود الرسميين والمستثمرين وجميع شرائح الشعبين الشقيقين.
وأثنى رئيس الوزراء اليمني الجهود السعودية المبذولة لانضمام بلاده إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكد على أن الحكومة اليمنية تعلن تأييدها الكامل لرؤية العاهل السعودي، على ضرورة أن يكون دور اليمن دوراً طبيعياً وأن يكون جزءاً طبيعياً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعن الوضع الأمني في فلسطين، وتنازع الفصائل فيها، أوضح أن اليمن لا يقوم بدور الوسيط بينها من وجهة نظر اليمن الذي قال ممثله باجمال: نحب أن يتولى الفلسطينيون بأنفسهم الحلول المثالية فيما بينهم باعتبارهم يعيشون الأزمة ويعرفون تفاصيلها وبالتالي يعينون العرب ليكونوا في مواجهة الآخرين ويجسِّدون روح الوحدة والتضامن الداخلي فيما بينهم.
وأردف: إن إسرائيل لا تفرق اليوم بين فلسطيني وآخر فهي تقصف الجميع ولذا فمن مصلحة العرب جميعاً أن تكون الأوضاع متماسكة.
كما اعتبر باجمال أن قضية الصومال أصبحت مزعجة للجميع وعلى العرب جميعاً التعاون لحلها، وأنها مطروحة للمناقشة على كافة الأصعدة.. بدءاً من الجامعة العربية والقمة العربية وحتى منظمة المؤتمر الإسلامي.
وعن الملف الإيراني النووي احتج رئيس الوزراء اليمني على استئثار أوروبا وأميركا بالعلم والتسلح، فقال: إن الأمر يتعلق بامتلاكنا المعرفة حول هذا السلاح، وهذا حقنا كبشر وليس من المعقول أن يبقى الحق ملك لأوروبا وأمريكا بامتلاك الذرة فقط.
باجمال أعلن دعمه لأهداف رجال الأعمال السعوديين ـ اليمنيين، موضحاً أنه سيرفع مطالبهم القابلة للتطبيق سريعاً، كما وصفها، إلى اجتماع مجلس التنسيق للنظر فيها تمهيداً لإقرارها. ومنها طلبهم بتفعيل الأموال المرصودة كتمويلات من صندوق التنمية السعودي لمشاريع التنمية في اليمن (والتي تبلغ 500 مليون ريال) للاستفادة منها بصفة قروض لمشاريع استثمارية يقيمها رجال الأعمال السعوديون في الأراضي اليمنية. وقال إنه سيبحث هذا المطلب تحديداً خلال اجتماعات مجلس التنسيق المقرر أن تنطلق بوصول ولي العهد في حضور كبار الوزراء في البلدين، كما عبر باجمال عن ترحيبه وتشجيعه البالغ بإنشاء بنك سعودي يمني مشترك لتسهيل القروض الاستثمارية ودعم المشاريع المشتركة القائمة بين البلدين الشقيقين، حيث أوضح أنه أوصى رجال الأعمال خلال اجتماعهم ببحث آليات تنفيذ هذا المشروع.
من جهته، أعلن هشام شرف، رئيس اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي اليمني، عن أوبريت غنائي استعراضي بعنوان "راعي الوفاء" يجسد عمق العلاقات السعودية اليمنية الضاربة في الأصالة والتاريخ.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف