جند الشام والجهاد الإسلامي في قائمة الإرهاب الروسية

أحمد عبدالعزيز من موسكو: اعتبرت المحكمة العليا الروسية اليوم منظمتي "جند الشام" و"الجهاد الإسلامي-جماعة المجاهدين" إرهابيتين وحظرت نشاطاتهما داخل أراضي روسيا الاتحادية. وشهد شهر شباط (فبراير) عام 2003 قرارا للمحكمة العليا الروسية حظر نشاطات 15 منظمة إسلامية وصفها بالراديكالية داخل روسيا. واعتبر المراقبون والخبراء الأمنيون أن المحكمة بهذه الصورة استجابت لعريضة المدعى العام الروسي فلاديمير أوستينوف الذي أقاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم لأسباب لم تعرف بعد.

وكان أوستينوف طالب في عريضته بحظر نشاطات هذه المؤسسات باعتبارها إرهابية. ومن ثم تضمنت قائمة المنظمات التي تلحق ضررا كبيرا بأمن روسيا، حسب معلومات هيئة الأمن الفيدرالي (المخابرات) عددا من المنظمات والهيئات، من ضمنها "مجلس الشورى العسكري الأعلى لقوات مجاهدي القوقاز الموحدة"، و"مؤتمر شعبي الشيشان وداغستان" اللتين شكلهما في جمهورية الشيشان وترأسهما في الوقت نفسه شاميل باسايف ومولادي أودوجوف.
ووردت في القائمة أيضا منظمات إسلامية أخرى مثل "القاعدة" في أفغانستان، و"عصبة الأنصار" في لبنان، و"الجهاد" و"الجماعة الإسلامية" و"الإخوان المسلمين" في مصر، و"حزب التحرير الإسلامي" الدولية والتي تتواجد خلاياها في العديد من دول آسيا الوسطي والدول العربية والأوروبية، ومنظمة "لاشكاري طيبة" و"الجماعة الإسلامية" في باكستان، وحركة "طالبان" في أفغانستان، و"حزب تركمانستان الإسلامي-الحركة الأوزبكية الإسلامية سابقا"، و"جمعية الإصلاح الاجتماعي" و"جمعية إحياء التراث الإسلامي" في الكويت، ومؤسسة "الحرمين" في السعودية.