شبكات إتجار بالأطفال في بريطانيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ذكرت صحيفة صنداي تلغراف ان عصابات اتجار بالارواح البشرية ترسل كل سنة مئات الاطفال من افريقيا واسيا واوروبا الشرقية الى بريطانيا حيث يتم استغلالهم.
واوضحت الصحيفة استنادا الى تقرير حول مشكلة الاتجار بالاطفال موجه الى وزارة الداخلية البريطانية ان العصابات تقنع العائلات الفقيرة لقاء مبالغ مالية بارسال اطفالها مدعية مساعدتهم على ايجاد حياة افضل في بريطانيا حيث تقول انهم سيتمكنون من ارسال مساعدات مالية الى عائلاتهم.
واعد التقرير بناء على معلومات مستمدة من تسع مؤسسات خيرية منها صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجمعية "سايف ذي تشيلدرن" الدولية وجميعة التنسيق الوطنية ضد استغلال الاطفال. واوضح التقرير ان شبكات الاتجار تدخل الاطفال الى بريطانيا سرا او بواسطة جوازات سفر مزورة يبرزها بالغون يدعون انهم من افراد عائلتهم. وتابع انه بعد ادخال الاطفال الى الاراضي البريطانية يتم تشغيلهم على الفور ويعيشون في ظروف حياتية مروعة ويتعرضون لسوء المعاملة الجسدية والاستغلال الجنسي.
واتهمت المؤسسات الخيرية الحكومة البريطانية بعدم السعي لمعالجة هذه المشكلة داعية الى تحرك عاجل يضع حدا "لاستغلال الاطفال بشكل عنيف وغير مقبول".
وقالت كريستين بيدو من شبكة "مكافحة دعارة الاطفال والاتجار بهم واستغلالهم جنسيا" الدولية "انه رق حديث بحق اطفال".
وشبه مسؤول في جمعية خيرية اخرى المتجرين بالاطفال بشخصية "فاغينز" الذي يتزعم عصابات من الاطفال النشالين في رواية "اوليفر تويست" للكاتب البريطاني تشارلز ديكنز فقال انهم "فاغينز القرن الواحد والعشرين ولكن اكثر قسوة بكثير".
وكتبت دايلي تلغراف انه يمكن العثور على هؤلاء الاطفال القادمين من الصين وفيتنام وماليزيا في مطاعم ومشاغل خياطة ومراكز لمعالجة القنب الهندي في الضواحي. ويتم تشغيل الاطفال الافارقة لساعات طويلة لقاء مكافأة زهيدة او حتى لقاء لا شيء في بعض الاحيان.
اما الاطفال القادمون من اوروبا الشرقية، فغالبا ما يرغمون على التسول او يدربون على السرقة وحذرت الصحيفة من احتمال تزايد عددهم العام المقبل مع انضمام رومانيا وبلغاريا الى الاتحاد الاوروبي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف