دعم دولي للانتخابات العراقية وقتل امير سامراء
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : بحثت مفوضية الانتخبابات العراقية مع الامم المتحدة والاتحاد الاوربي دعم العملية الانتخابية في العراق بينما اعلنت القوات المتعددة الجنسيات قتل حسين علي مزبر ضابط مخابرات في عهد صدام حسين وامير القاعدة العسكري في سامراء وهو مسؤول عن تهريب المقاتلين الاجانب والعراقيين وتمويل عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجيرات التي تطال المدنيين العراقيين .
وقال رئيس مجلس المفوضين حسين الهنداوي ان المفوضية عقدت اجتماعين في عمان مع ممثلي مؤسسات الامم المتحدة والاتحاد الاوربي لبحث سبل دعم الدول المانحة والاتحاد الاوربي للمفوضية والعملية الانتخابية في العراق بشكل عام . واضاف في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم انه تم بحث موضوع تمويل شبكة الاتصالات عبر الانترنت بين المكتب الوطني للانتخابات ومكاتب المحافظات وبرامج التدريب المختلفة لتطوير قدرات ملاك المفوضية واعتماد اخر تقنيات سجلات الناخبين وانشاء موقع متقدم وفعال للمفوضية كما بحث موضوع المهمات الانتخابية المقبلة كأنتخابات مجالس المحافظات او الانتخابات البلدية وتحديث سجل الناخبين وبناء مخازن متخصصة لتخزين المواد الانتخابية وانشاء آليات حديثة في مجالات تطوير نظام الشكاوى ومراقبة الحملات الانتخابية وتسريع اعلان النتائج.
واشار الهنداوي الى بحث عدد من المشاريع الاستراتيجية من بينها انشاء مطابع خاصة بالمفوضية وتطوير سجلات انتخابية سهلة التحديث واعتماد الاليات الالكترونية في التسجيل والتصويت واعلان النتائج وامتلاك ادوات التثقيف العام واسعة الانتشار كأمتلاك قناة تلفازية وغيرها وبمشاركة جهات حكومية عراقية او منظمات اقليمية او دولية.
واوضح ان ممثلي الهيئات الدولية التابعة للامم المتحدة اكدوا خلال الاجتماع المساعدة في انشاء موقع الكتروني حديث وجيد النوعية للمفوضية ووضع برامج تثقيفية بالانتخابات خاصة بطلاب المدارس والجامعات وعبر الفضائيات والبث الاذاعي والمساهمة في التدريب الاعلامي وتشجيع منظمات المجتمع المدني كما تقرر الاسهام في تمويل المشاريع المتعلقة بتطوير سجلات الناخبين وتحديثها او في مجال الاتصال الجماهيري او شبكة الاتصالات عبر الانترنت فيما اعربت تلك المنظمات عن استعدادها لدراسة المشاريع التثقيفية والاعلامية الاخرى ودعم برامج التدريب وغيرها ما يساعد عل تذليل الصعاب التي تمر بها العملية الانتخابية في العراق في كافة النواحي .
واضاف ان المفوضية عرضت على الجانب الدولي استعدادها لتقديم المساعدات الانتخابية التقنية للبلدان الاخرى لاسيما العربية والافريقية سواء عبر ارسال الخبراء او اعداد وطباعة المواد الانتخابية وورقة الاقتراع او تدريب الكادر وفرق المراقبة .
وشارك في الاجتماع مع وفد المفوضية ممثلون لمكاتب برنامج التنمية ومنظمة اليونسكو واليونوبس التابعين للامم المتحدة والمسؤول في الصندوق الدولي لدعم الانتخابات العراقية في عمان ورئيسة فريق خبراء الانتخابات الدولية لدى المفوضية فضلا عن اربعة مندوبين عن دول الاتحاد الاوربي
تطور الاوضاع الامنية
اكدت القوات المتعددة الجنسيات في العراق قتلها الارهابي حسين علي مزبر الذي ينتمي الى تنظيم القاعدة واعتقالها ارهابي اخر خلال مداهمة قرب مدينة بلد شمال غرب بغداد .
وقالت في بيان صحافي الى "ايلاف" ان حسين علي كان ضابطا في المخابرات السابقة في عهد صدام حسين وكان يعرف بامير القاعدة العسكري في سامراء وهو مسؤول عن تهريب المقاتلين الاجانب والعراقيين وتمويل عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجيرات التي تطال المدنيين العراقيين والقوات العراقية وقوات التحالف. وقادت المعلومات الاستخبارية قوات التحالف الى منطقة معينة يعمل فيها حسين علي واثناء محاولة لاعتقاله قتل المدعو وتم اعتقال شخص اخر فيما جرح شخص ثالث لاعلاقة له بالارهابيين وتم نقله للعلاج.
واشارت القوات الى قتلها العديد من اعضاء القاعدة في سامراء بمن فيهم المدعو حمادي طاخي والملقب بامير سامراء والذي قتل من قبل قوات التحالف والقوات العراقية حيث يعتقد المحللين ان علي حسين كان قد حل محل حمادي بعد قتله ولكن للان لا يوجد تاكيد بشان مركزه بالنسبة لتنظيم القاعدة في سامراء الآ كونه يلقب بامير.
ومن جهتها عقدت وزارة الداخلية مؤتمرا" موسعا" لقادة الوزارة والضباط والمسؤولين فيها برئاسة عدنان هادي الاسدي وزير الداخلية وكالة
وقال بيان للوزارة في اعقاب الاجتماع :
أكد السيد وزير الداخلية وكالة على حجم الأمانة والمسؤولية الملقاة على كاهل كافة منتسبي وزارة الداخلية وبخطورة دورهم في المرحلة الحالية من تاريخ العراق المعاصر وأشار إلى إن خطورة هذه المرحلة وأهميتها تأتي لارتباطها بأهم مفصل من مفاصل الحياة العراقية وهو مفصل الأمن وتحقيق الاستقرار وإقامة دولة القانون والمؤسسات بعد عقود طويلة من الديكتاتورية المقيتة التي جثمت على صدر العراق.. وشدد وزير الداخلية وكالة على أهمية التعامل الإنساني مع كافة أطياف الشعب العراقي ووفق المبادىء العالمية لحقوق الإنسان وتقديم المسيئين للعدالة واشار إلى أن شعبنا قدم التضحيات الجسام وجدير بنا ان نعمل لخدمته ولاستقراره وأمنه.. وأشار في مجمل حديثه إلى اخذ العبر من التاريخ الإسلامي والدور الكبير لعظمائه الذين خلدوا لأنهم وضعوا أنفسهم في خدمة شعوبهم.. وأشار السيد الوزير على موضوع النزاهة وأهميتها في عمل الشرطة ويجب أن تكون سمة ثابتة ودليل عمل لكافة أجهزة وزارة الداخلية لكي نمحو النظرة التي كانت سائدة على الشرطة أيام النظام الديكتاتوري المقبور.
و أكد على استعداه إلى تذليل كافة العقوبات التي تعترض تنفيذ إعمال الشرطة ووضح الحلول الناجعة لكافة المشكلات .. من جانبهم أشاد السادة قادة الشرطة وضباطها بالإنجازات المهمة والجهود المبذولة في مجال مكافة الإرهاب والقضاء على الجريمة وتحقيق الأمن والنظام في كافة أرجاء العراق.
الدائرة الاعلامية
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف