المرشحون الكويتيون يخوضون حرب الشعارات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتصادفنا الكثير من الشعارات التي رفعها مرشحو الدوائر ال25 في لوحات اعلانية واكتظت بها الشوارع والخطوط السريعة والدوارات والاشارات المرورية مثل "وحدتنا بناء" و"تبقى الكويت اولا " و "معا من اجل التغيير" و "حتى يستمر العطاء" و" لاتجامل .. الكويت تستاهل" و" مواقفنا جميعا لصنع الوضع المستقيم .. سجلي موقف" و" الكويت امانتكم " و"معا نكمل مسيرة الاصلاح" و" تبني الخمس دوائر هو القرار الاول " وغيرها .
الا ان المواطنين اكدوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية ان تلك الشعارات تكاد لاتشكل اية اهمية في قرارهم المتعلق باختيار مرشحهم حيث اجمعوا على ان القضايا التي تشغل الشارع الكويتي تتطلب جدية وحزم من قبل اعضاء مجلس الامة المقبلين .
وتنوعت مطالب المواطنين بين اجتماعية ومادية وتنموية وتعليمية وصحية واصلاحية حيث ذكر عبدالله موسى وهو مهندس في قطاع البترول ان الشعارات التي رفعها المرشحون في منطقته قد تعكس رؤيتهم وموقفهم بشكل ما ولكنها بالنسبة للناخب لاتشكل اولوية في اختياره مبينا ان الكثيرين لايهتمون حتى بقراءة تلك الشعارات .
وحول العوامل التي يعتمدها في اختياره لمرشحه قال ان ذلك يعتمد اولا على سمعة المرشح بشكل عام وخبرته السابقة في المجلس اذا توافرت الى جانب منصبه وسيرته الذاتية .
واضاف موسى انه شخصيا يتطلع الى مجلس يحل الكثير من القضايا العالقة مثل قضية الاسكان التي يعاني منها الشباب الكويتي وزيادة الرواتب ومحاربة الواسطة في الدوائر الحكومية وغيرها وايده في الراي جمعان العازمي الذي طالب المرشحين بالتحلي بالشجاعة والعزم في عملهم وعدم الانشغال بامور شخصية او مادية فقط مشيرا الى ان الكثيرين من اعضاء المجلس السابقين قدموا وعودا لابناء منطقتهم بحل مشاكلهم والمطالبة بحقوقهم ولكنها سرعان ما تبخرت بعد شغلهم مناصب اعضاء في المجلس .
واضاف العازمي ان المواطن الكويتي اتعبته القروض والفوائد البنكية ولابد من حل لتلك المشكلة سواء من خلال المطالبة باسقاط الفوائد او برفع رواتب الموظفين والمتقاعدين لاسيما في ظل الغلاء المعيشي الذي يلحظه الجميع .
وقال انه سيصوت للمرشح الذي يؤمن بقضايا ابناء دائرته ومن يلمس منه جدية واضحة في خطاباته مبينا ان الشعار المكتوب "لايعكس بالضرورة منهج المرشح" .
اما فوزية صالح وهي ربة منزل فقد تطرقت الى مطالب تعليمية وصحية يتطلع اليها الناخب في الكويت قائلة ان المناهج التعليمية بحاجة الى تعديل والخدمات الصحية لاتتلاءم مع الوضع المادي العام للدولة ولاتتناسب مع حاجات المواطنين وحقهم في الحصول على علاج طبي سريع .
واكدت صالح اهمية ان يضع المرشح مطالب المواطنين نصب عينيه وعدم التركيز في جانب وترك غيره من الجوانب الاخرى الهامة معربة عن املها في ان يكون المجلس المقبل افضل من السابق والذي لم يحقق شيئا فعليا للشعب .
وقال استشاري العلاج النفسي والاسري الدكتور ابراهيم العلي ان القوة والمصداقية يعدان من اهم الادوات التي يتسلح بها المشرح في برنامجه الانتخابي الذي يعده ويعمل من اجل تحقيقه لمصلحة ابناء دائرته ولبلده بشكل عام .
واوضح العلي ان البرنامج الانتخابي ليس مجرد شعارات ووعود صعب تحقيقها بل هو خطة يضعها المرشح لمدة 4 سنوات ويحرص على تحقيقها .
ودعا المرشحين الى ان تكون خططهم واقعية وموضوعية وعقلانية للفوز باكبر نسبة من الاصوات مضيفا ان المواطن لايريد "دغدغة لمشاعره" بل ينظر الى الاصلاح والقضاء على الفساد وحل لمشاكله .
واشار الى ان المواطن تعب من الشعارات المرفوعة لاسيما وان غالبيتها بعيدة جدا عن اهداف التنمية الحقيقية واولها تنمية المواطن نفسه .
واكد ان هناك اختلال كبير بين الشعارات وتطبيقها داعيا الى اجماع عام على ضرورة وضع حلول للمشاكل الفعلية التي يعاني منها المواطن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف