أخبار

الفيصل: نعمل جهدنا من أجل التغيير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - الرياض

قال الأمير تركي الفيصل, سفير السعوديةلدى الولايات المتحدة في مقاله الذي نشره موقع USA Today متسائلاً هل يمكنكم أن تتصوروا كيف سيكون التاريخ الأميركي مختلفاً إذا انتقلت الولايات المتحدة من حرب الاستقلال إلى عصر الإنترنت في أقل من 75 عاماً؟

كذلك تاريخ السعودية في جوهره؛ ففي خلال حياتي تطورت السعودية من ثقافة القرن السابع عشر إلى ثقافة القرن الواحد والعشرين وتطلعاته, لكن هذا التطور السريع والمفاجئ جعل شعبنا يواجه عديداً من الجهود المضنية.

نحن نعترف أن من بيننا أشخاصاً متعصبين ومتشددين وينظرون من منظار "نحن وهم". ولكن هل نعتبر هذا تصرفاً مقبولاً؟ كلا, بالتأكيد. هل نعمل جاهدين من أجل تغيير العقليات التي تشجع على الظلم والتعصب؟ نعم, بالتأكيد.

تمر السعودية بمرحلة من الاختبار الذاتي؛ فقد فُتِح النقاش في جميع أوجه الثقافة والمجتمع في السعودية. لقد أدركنا أن النظام التعليمي المنفتح والحديث والشامل - مع كتب منقحة وجديدة - هو حجر الأساس لنمو ونجاح دولتنا. المراجعة المتعمقة لهذا النظام ضرورية وتجري بشكل جيد بالفعل.

وتابع الفيصل قائلاً إن تطوير الجهاز التعليمي الوطني هو التزام رئيس, فيجب أن تتم مراجعة مئات الكتب وأن يتلقى مئات الآلاف من المدرسين في المدارس الحكومية تدريباً إضافياً, وما تزال العملية جارية. وفي الوقت الحالي قبلتُ أن ألتقي القائمين على مؤسسة بيت الحرية لمناقشة مخاوفهم.

ولكن كما رأى الأميركيون في حركة الحقوق المدنية في الستينات فإن تغيير المواقف لا يمكنه أن ينشأ بسهولة, التغيير يتطلب وقتاً. لقد أصبح قرار إلغاء الكلمات غير المقبولة في الكتب المدرسية أمراً من الماضي, وتتركز جهودنا الآن على إنتاج كتب جديدة ووسائل تعليمية جديدة تتماشى مع هذه الكتب.

تتخذ السعودية العديد من الخطوات الأخرى للقضاء على التطرف والتعصب, ففي 2005 أصدرت الحكومة حملة توعية عامة في جميع وسائل الإعلام الوطنية لدعم القيم الصحيحة للدين الإسلامي وتعليم النشء السعودي أخطار التوجهات الإرهابية.

وفي هذه الأوقات, علينا جميعاً أن نتعلم "التخاطب باللغة الإلهية" التي تعبر عن المحبة والاحترام للآخرين من جميع الأديان والأعراق والجنسيات. وبعون الله سنفعل.

USA Today

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف