البنتاغون لبيع اليابان صواريخ اعتراضية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعطت وزارة الدفاع الاميركية موافقتها اليوم على بيع اليابان صواريخ اعتراضية ومعدات لتحديث صواريخ اغيس، بمبلغ اجمالي قدره 458 مليون دولار. وستشتري الحكومة اليابانية تسعة صواريخ اعتراضية بحر-جو من نوع ستاندرد ومعدات لتحديث احدى منظوماتها الصاروخية من نوع اغيس، كما اوضحت وكالة الدفاع للتعاون الامني في بيان.
واضافت وكالة الدفاع ان هذه الصفقة "لن تغير كثيرا التوازن العسكري الراهن في المنطقة حتى لو انه لا توجد اسلحة مماثلة الان في شمال شرق آسيا". واوضح البيان ان هذه الصفقة " لا تؤدي إلا الى تعزيز القدرات الدفاعية" لليابان.
واكدت وكالة الدفاع ان "منظومة اغيس الصاروخية وصواريخ ستاندرد ستستخدم على السفن اليابانية وستؤمن مع الصواريخ المضادة للصواريخ من نوع باتريوت باك-3 بداية منظومة دفاعية مضادة للصواريخ البالستية للاراضي اليابانية".
واكد مسؤولون يابانيون قبل اسابيع ان كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لاطلاق صاروخ بالستي لكنهم قللوا من اهمية اي خطر وشيك.
ومنذ 1999، تجري اليابان بحوثا مع الاميركيين حول درع مضادة للصواريخ. وهذه الدرع التي تضم منظومات للرصد وصواريخ اعتراضية، سيبدأ نشرها في نهاية 2006 او مطلع 2007.
وتقول سيول ان كوريا الشمالية تملك 600 صاروخ من نوع سكود التي يتفاوت مداها بين 300 و500 كلم، و100 صاروخ متوسط المدى من نوع رودونغ-1 التي يبلغ مداها 1300 كلم (القادرة على بلوغ السواحل اليابانية).
وتشتبه الولايات المتحدة في ان بيونغيانغ تسعى الى صنع صواريخ بالستية بعيدة المدى (10 الاف كلم) قادرة على بلوغ الاراضي الاميركية.