حماس تطلق لقب شهيد الأمة على الزرقاوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش-بشار دراغمه من رام الله: عبرت حركة حماس عن بالغ حزنها لمقتل أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والذي قتل في غارة أميركية في العراق. وقالت حماس في بيان لها انها تأسف جدا لمقتل الزرقاوي وأضافت:" عملية اغتياله كانت نتيجة حملة صليبية ضد العرب والمسلمين. ووصف البيان أبو مصعب الزرقاوي بأنه "شهيد الأمة"".
وقال البيان "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية الأخ المجاهد البطل المرابط أحمد فاضل النزال الخلايلة (أبو مصعب) الذي استشهد على أيدي عناصر الحملة الصليبية الشرسة التي تستهدف جميع ربوع الوطن العربي ابتداء من أرض الرافدين".
فلسطينيون يكسرون حاجز الصمت وينددون بمقتل الزرقاوي
الى ذلك كسر العشرات من الفلسطينيين اليوم حاجز الصمت والخوف ، عقب تنظيمهم مظاهرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، رافعين صورا لابو مصعب الزرقاوي ، للتنديد بما أسموه جريمة اغتياله .وكان الفلسطينيون قد تعرفوا على أبو مصعب الزرقاوي ، في شهر أيار "مايو" العام 2004 ، عندما شاهدوا كبقية العالم بذهول عميق عملية قطع رأس المواطن الأميركي نيكولاس بيرغ.
وقد هتف المتظاهرون اليوم ، بجهاد أبو مصعب الزرقاوي وتضحايته ، معتبرينه احد رجالات الجهاد ، الذين ضحوا من أجل نصرة الحق ومواجهة الاحتلال الأميركي في العراق.
وقال مواطن شارك في المسيرة في اتصال هاتفي مع إيلاف ، ان هذا اليوم يمثل ضربة موجعة للأمة العربية والإسلامية ، بافتقادها مجاهدا قويا طالما ارتعش الاحتلال منه.
وحسب المشارك والذي فضل حجب اسمه ، فان "جريمة اغتيال الزرقاوي تمت بمؤامرة عربية اميركية ، لاسيما وانه أصبح يشكل هاجسا للعديد من زعماء العالم" ، حسب قوله.
وفي خطوة غير مسبوقة دعا المتظاهرون ، أسامه بن لادن قائد تنظيم القاعدة ، والمطلوب الأول للبيت الأبيض ، بالرد السريع والموجع والانتقام لدماء أبو مصعب الزرقاوي.
وكانت عملية قطع رأس المواطن الاميركي ، التي بثتها الشبكة العنكبوتية الأولى ضمن سلسلة من عمليات قطع الرؤوس التي نفذت بحق رهائن أعدموا في العراق قيل بأنها على أيدي جماعة إسلامية "جهادية .
وحسب ما تناقلته التقارير الغربية حينها , فان الذي قام بعملية قطع الرأس كان أبو مصعب الزرقاوي أمير الجماعة الإسلامية التي كانت تسمى "التوحيد والجهاد" ، وعلى ضوء عملية الإعدام هذه وأعمال أخرى , برز الزرقاوي كأخطر مطلوب في العراق ما بعد صدام.