أخبار

وصول وفد من الامم المتحدة للسودان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اعلن متحدث باسم الاتحاد الافريقي ان وفدا مشتركا من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وصل اليوم الجمعة الى الخرطوم في مهمة تقييم تتعلق بنشر قوة تابعة للامم المتحدة بدلا من الاتحاد الافريقي في دارفور غرب السودان.وقال نور الدين مزني، المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في السودان، ان "الوفد المشترك التابع للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وصل في مهمة تقييم لمدة اسبوعين" مضيفا ان "الوفد سيجري محادثات مع الحكومة ومع مسؤولين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في الخرطوم وفي دارفور وسيقوم بجولة في المنطقة".

واضاف ان "الوفد يسعى الى تحقيق هدفين: الاول تحديد الوسائل الضرورية لتعزيز مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور حتى نهاية ايلول/سبتمبر والثاني اعداد نقل ممكن لبعثة الاتحاد الافريقي في دارفور الى الامم المتحدة".

وكانت وكالة الانباء السودانية ذكرت ان الوفد الذي يرأسه جان ماري غيهينو، مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام سيلتقي مسؤولين سودانيين في الخرطوم قبل التوجه الى دارفور.

واوضح نور الدين مزني ان الوفد سينقسم الى فريقين. الاول سيكلف الشق السياسي وسيبقى في الخرطوم حتى الثلاثاء لاجراء محادثات مع مسؤولين في الحكومة السودانية. والاخر سيغادر الاحد الخرطوم متوجها الى دارفور للقيام بعملية تقييم تقنية.

وافاد مسؤولون في الامم لمتحدة ان الوفد سيعود الى الخرطوم بعد زيارة دارفور، ويقدم بعد ذلك تقريرا الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان والى الاتحاد الافريقي. وتتزامن زياردة الوفد الى السودان مع زيارة اعضاء من مجلس الامن الدولي لدراسة امكانية تطبيق طلب الاتحاد الافريقي بان تحل قوات من الامم متحدة مكان قواته في دارفور لافتقاره الى الامكانات الضرورية لفرض تطبيق اتفاق السلام الموقع في ابوجا بين حكومة الخرطوم وكبرى فصائل متمردي دارفور.

ومساء الخميس، وقع منشقون عن حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة اللتين ترفضان توقيع اتفاق السلام بالاحرف الاولى على ملحق للاتفاق يلزمهم باحترامه.ويشهد اقليم دارفور منذ شباط/فبراير 2003 حربا اهلية وازمة انسانية حادة اسفرت عن مقتل ما بين 180 و300 الف قتيل وتشريد 4،2 مليون شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف