انسحابات من جبهة خدام البيانوني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اعلن المعارض السوري عبد الحميد خضر انسحابه من جبهة الخلاص الوطني التي شكلها عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق المنشق وعلي صدر الدين البيانوني المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية وقال خضر انني لم أتوجه بهذا التصريح والبيان إلى وسائل الإعلام إلا بعد أن استنفذت كل السبل التى تمكنني من وضع الأمور في نصابها دون إثارة زوبعة إعلامية قد تذهب من وقار المعارضة السورية الباسلة، التي يقف رجالها كالطود أمام الطغيان والفساد في الداخل والخارج.
واضاف خضر ان القناعة الراسخة التي اكتسبتها من خلال مرارة التجارب التي مررت بها جعلت رفض الممارسات غير الديمقراطية عندي طبع وسجية ، واكد ان لا تقدم في دحر الاستبداد والفساد إلا بوسائل ديمقراطية شديدة الشفافية.
وقال الحاج خضر انه اتصل بالمراقب العام للاخوان المسلمين في سورية وعبيدة نحاس مدير نشرة اخبار الشرق متسائلاً عن وضع اسمه عضوا من أعضاء اللجنة المركزية علماً أنه أعلن عدم قبول تسميته كعضو في مجلس الخلاص الوطني ( اللجنة المركزية)، دون جدوى وقال انني لم أشارك في التصويت .
وكان التجمع الوطني الديمقراطي السوري المعارض قرر الانسحاب من "جبهة الخلاص الوطني", وعزا المنسق العام للتجمع مروان حمود سبب الانسحاب إلى أنهم لم يروا في الجبهة " أنها قادرة على أن توصلنا إلى سوريا الحرة الديمقراطية التي نسعى إليها، ولم تعد هناك أية أرضية للاستمرار في العمل المشترك بيننا" وقال حمود " لا نقبل أن نكون أداة لخدام كي يصبح رئيساً لسوريا، لأنه غير مؤهل، كما أن تصرفاته وممارساته خلال مؤتمر لندن أثبتت هذا الشيء" واصفا ممارسته بأنها "غير ديموقراطية، وأسلوب إقصائي".
من جانبه قال المحامي حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض إن مؤتمر "جبهة الخلاص الوطني الذي اختتم أعماله الاسبوع الماضي في لندن " تم من دون التشاور معنا في اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق، وبالتالي لا علاقة لنا به"، وأضاف عبد العظيم وهو عضو اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق أن "جبهة الخلاص مستقلة تماماً عن إعلان دمشق وليس هناك أي تنسيق أو تشاور أو علاقة بينهما" مشيرا إلى أن " ثمة حوار مع الأخوان المسلمين كطرف في إعلان دمشق حول موضوع انضمامهم إلى جبهة الخلاص من دون التشاور معنا وموضوع النقاش والحوار لم ينته بعد".
يشار إلى أن عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري والمراقب العام للأخوان المسلمين في سورية شكلا بالتعاون في اذار (مارس) الماضي بغية تغيير النظام في سورية.