أخبار

حواتمه يدعو عباس لرئاسة الحوار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيرتس يضع مخططا لاغتيال قادة حماس

إيلاف تنشر نص وثيقة الأسرى

اصابة 3 في غارة جوية اسرائيلية على غزة

أبو سمهدانة أوصى بمنع دحلان من دخول بيت عزائه

حماس تحشد الآلاف وحواتمه يدعو عباس لرئاسة الحوار

سمية درويش من غزة: أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماسالتي تقود سدة الحكم بالأراضي الفلسطينيةعن عزمها تنظيم اعتصام جماهيري حاشد يوم غد الاثنين ، لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاستفتاء على وثيقة الوفاق الوطني. وحسب حماس ، فان التظاهرة التي حشدت لها الآلاف من الفلسطينيين ستكون تحت عنوان "الحوار يجمع والاستفتاء يفرق"، مشددة في الوقت ذاته، على ضرورة التمسك بالحوار الوطني، والثوابت الفلسطينية ورفض الاعتراف بإسرائيل.

وعلى خط مواز، دعا نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، لرئاسة الحوار الشامل في الضفة وقطاع غزة، رغم الخلاف على قضية الاستفتاء ، لافتا إلى أن أمام الجميع 45 يوما للوصول إلى الإجماع الوطني على أرضية وثيقة الوفاق الوطني للحركة الأسيرة، وبناء حكومة وحدة وطنية ائتلافية ببرنامج سياسي ونضالي وطني موحد.

وكان الرئيس عباسقد أعلن أمس في مرسوم رئاسي عن موعد الاستفتاء على وثيقة الأسرى، حيث رفضت بدورها الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس ، دعوة عباس للاستفتاء معتبرة ذلك بمثابة انقلاب.

وقد بحث حواتمهمع الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي جرى بينهما قضايا الحوار الوطني في الأرض المحتلة ، وبناء مؤسسات منظمة التحرير على أسس ديمقراطية انتخابية ، وفق قانون التمثيل النسبي الكامل. وتمنى أبو خالد على أبي مازن المبادرة للحوار الوطني الشامل بين الداخل والخارج ، وفق قرارات إعلان القاهرة ، بدعوة اللجنة الوطنية العليا (اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمناء العامين لفصائل المقاومة، رئيس المجلس الوطني وعدد من الشخصيات الوطنية)، لوضع الأسس الديمقراطية المشتركة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني موحد لمنظمة التحرير في الوطن وأقطار اللجوء والشتات ، وصولا إلى برنامج سياسي موحد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الائتلافية.

بدوره أكد عباس مواصلة الحوار الوطني في الضفة والقطاع على أساس الإجماع الوطني على وثيقة الأسرى ، "وثيقة الوفاق الوطني" باعتبارها البرنامج السياسي الموحد للشعب ، وكل مؤسسات السلطة الفلسطينية ، ووضع الآليات التنفيذية لكل بند من بنودها قبل الاستفتاء، مبينا في الوقت ذاته ، إذا وصل الحوار إلى طريق مسدود يتم الذهاب إلى مرجعية الشعب والاستفتاء على وثيقة الأسرى في 26 تموز(يوليو) المقبل.

كما شدد الرئيس الفلسطيني ، على ضرورة بدء الحوار التحضيري خلال أيام ، بين اللجنة التنفيذية والأمناء العامين ورئيس المجلس الوطني ، تمهيدا لعقد مؤتمر الحوار الشامل قبل نهاية حزيران(يونيو)، عملا بقرارات إعلان القاهرة لتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير التشريعية والتنفيذية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

هذا وقال نائب عن كتلة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المجلس التشريعي الفلسطيني، بان الجلسة الطارئة التي سيعقدها المجلس اليوم والتي بدأت قبل قليل للنظر بقانونية إعلان محمود عباس (أبو مازن)، إجراء الاستفتاء في شهر تموز (يوليو) ستتخذ قرارا برفض إجراء الاستفتاء "جملة وتفصيلا"، وبان حماس لن تشارك في الاستفتاء ولن تعترف بنتائجه. وكانت كتلة التغيير والإصلاح التي تمثل حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني عقدت اجتماعا بمدينة رام الله أمس، تمهيدا للجلسة الطارئة التي سيعقدها المجلس اليوم، وقررت الكتلة التصعيد في مواجهة ما اعتبر تصعيدا من قبل أبو مازن بإعلانه موعدا لإجراء الاستفتاء.

وفي حديث لايلاف قال أنور زبون النائب عن حماس في المجلس التشريعي بان الاستفتاء غير شرعي شكلا ومضمونا. وأشار زبون بان الأسرى الذين طرحوا الوثيقة التي سيتم الاستفتاء عليها "قدموها كأساس للحوار وليس للاستفتاء، كما أوضحوا هم اكثر من مرة، ومن جانب أخر فان هذه الوثيقة لا تمثل كافة الأسرى وإنما خرجت من قسم 3 في سجن هداريم وهذا ما أثار حفيظة الأسرى في باقي السجون المركزية والمعتقلات الذين أكدوا انه لا علم لديهم بهذه الوثيقة". وأضاف زبون "الاعتراض الشكلي الأخر على الاستفتاء انه لا يوجد له أي مسوغ قانوني، ولا يستطيع الأخ أبو مازن إجراء هذا الاستفتاء دون الرجوع إلى المجلس التشريعي، بل العكس فان إجراء هذا الاستفتاء هو اختراق علني وصريح للقانون الأساسي الفلسطيني وللأسف سيكون سابقة قانونية خطيرة في حال إجرائه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف