أخبار

انشاء مجلس أعلى للأمن الوطني في الامارات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ابوظبي: أصدر رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان اليوم مرسوما يقضي بانشاء "المجلس الاعلى للامن الوطني" بهدف "تحقيق امن الاتحاد وسلامته من جميع الجوانب"، على ما افاد مصدر رسمي. وقالت وكالة انباء الامارات ان انشاء المجلس يهدف الى "تحقيق امن الاتحاد (دولة الامارات العربية المتحدة) وسلامته من جميع الجوانب الامنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وغيرها".

ويرأس المجلس رئيس الدولة في حين يشغل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم منصب نائب رئيس المجلس الذي يضم في عضويته نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الداخلية ووزير شؤون الرئاسة ورئيس جهاز امن الدولة ورئيس اركان القوات المسلحة ومستشار الامن الوطني.

ووفقا للقانون "يختص المجلس الاعلى للامن الوطنى ببحث السياسات الخاصة بامن الاتحاد وسلامته بما فى ذلك مشروعات (..) ووضع الاليات والاجراءات اللازمة للتنسيق بين اجهزة الدولة المختلفة بما يحقق الامن الوطنى والعمل على تعزيز قدرة اجهزة الدولة فى مواجهة الازمات والكوارث وضمان حسن ادارتها فى حال وقوعها". كما يتولى "الاشراف على اعداد الخطة الاستراتيجية للامن الوطنى واعتمادها بما يضمن ويحقق فعالية التصدى لتهديدات الامن الوطنى والاشراف على تطوير قاعدة معلوماتية موحدة عن مصادر التهديدات والمخاطر والتحديات التى يمكن ان تواجه الدولة والعمل على توفير الموارد اللازمة لتنفيذ خطة متطلبات الامن الوطنى وابداء الراى فى مشروعات الاتفاقيات والمعاهدات التى تتعلق بالامن الوطنى قبل اصدارها واقتراح اعلان الاحكام العرفية والتعبئة العامة".

ويجتمع المجلس بدعوة من رئيسه مرة واحدة كل ثلاثة اشهر وكلما دعت الحاجة. وتكون جلساته سرية ويشترط لصحة اجتماعاته حضور اغلبية اعضائه على ان يكون من بينهم رئيس المجلس او نائبه وتصدر قراراته بالاغلبية المطلقة لاصوات الاعضاء الحاضرين وعند التساوى يرجح الجانب الذي منه رئيس الاجتماع. وتكون للمجلس امانة عامة يراسها امين عام. وتتكون دولة الامارات العربية المتحدة من اتحاد سبع امارات هي ابوظبي ودبي والشارقة وراس الخيمة وام القيوين والفجيرة وعجمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف