أخبار

حماس تطالب الرئاسة بتوضيح موقفها لشحنة أسلحة اولمرت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيريتس ينفي علاقة لاسرائيل بمأساة شاطىء غزة

واشنطن تحث الفلسطينيين على نبذ الخلافات وتحمل مسؤولياتهم

أنان يعبر عن اسفه للهجوم الصاروخي الاسرائيلي

سمية درويش من غزة: طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تقود سدة الحكم بالأراضي الفلسطينية، الرئاسة الفلسطينية بتوضيح موقفها من تصريحات إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول موافقته على تزويد الحرس الرئاسي الفلسطيني بأسلحة وذخائر لمواجهتها، مؤكدة خطورة هذا الأمر، والأخطر حسب حماس، أن تصل هذه الأسلحة إلى أيدي مجموعات منفلتة ممكن أن تستخدمها في إحداث حالة من الفوضى والانفلات.

وكان سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس ، قد اتهم من أسماهم رموز وشخصيات في الحكومة والسلطة الفلسطينية السابقة ، بمحاولة جر الساحة الفلسطينية إلى حرب أهلية من أجل إسقاط الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس، حسب تعبيره.

ووصف أبو همامخلال مؤتمر صحافي في وقت سابق من اليوم، أن ما حدث في رام الله والضفة الغريبة بأنه جريمة حقيقية مخزية حصلت أمام كل وسائل الإعلام ، معتبرا أن هذا هو فصل من فصول المخطط الذي يستهدف الانقلاب وإفشال الحكومة الفلسطينية.

وكان اولمرتالذي وصل للعاصمة الفرنسية باريس مساء اليوم، قد أعلن خلال زيارته لبريطانيا نيته تزويد الرئيس الفلسطيني بالأسلحة والذخيرة بهدف مساعدته في الحرب ضد حماس.

وتشهد الساحة الفلسطينية موجة من الاقتتال الدامي بين حركتي فتح وحماس ، حيث قتل ما يزيد عن 15 فلسطينيا في المعارك النارية التي اندلعت بين أقطاب النزاع منذ وصول حماس للحكم.

ونقلت صحيفة معاريف عن اولمرت قوله ، في خطابه أمام أعضاء البرلمان ومجلس اللوردات البريطانيين ، " على الرغم من التوتر الحاصل في قطاع غزة وافقت يوم أمس على نقل أسلحة وذخائر لتقوية الحرس الرئاسي الفلسطيني مقابل حركة حماس". كما نقلت مصادر إسرائيلية ، قرار وزير الحرب الإسرائيلي ، قبل عدة أسابيع السماح بإدخال سلاح خفيف وذخيرة من الأردن ومصر إلى الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الرئيس الفلسطيني المباشرة.
وكان الرئيس عباس ، قد أولى مهمة الحراسة على معبر رفح البري الفاصل بين أراضي قطاع غزة والأراضي المصرية عقب تشكيل حركة حماس حكومتها مع نهاية آذار "مارس" الماضي ، للحرس التابع لسيطرته ، وذلك خشية من انسحاب المراقبين الأجانب من المعبر في حال سيطرت حماس عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف