جوزيه بوفيه مرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2007

باريس: اعلن القيادي النقابي الفرنسي المؤيد لعولمة بديلة جوزيه بوفيه اليوم انه "مستعد" للترشح عن "يسار اليسار" في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2007، وهو عرض يقابل بفتور في اليسار ولا سيما في صفوف الاشتراكيين. وقال بوفيه الذي قام بحملة ضد رفض المعاهدة الدستورية الاوروبية في الاستفتاء عام 2005 "انني مرشح بهدف الجمع بين يسار الحزب الاشتراكي، ويسار مناهض لليبرالية ومؤيد لحماية البيئة ولعولمة بديلة".

واوضح بوفيه مؤسس "اتحاد المزارعين" في مقابلة نشرتها صحيفة ليبيراسيون الفرنسية اليوم انه "مستعد لتحمل مسؤولية دخول الاليزيه"، معتبرا انه ليس هناك تشكيل "قادر على جمع" كل قوى اقصى اليسار والتغلب على الخصومات القائمة بينها. وقال بوفيه "ان الترشيح الاشتراكي منبثق عن يمين الحزب الاشتراكي ويفسح لترشيح معارض لليبرالية من يسار الحزب الاشتراكي"، في اشارة الى الاشتراكية سيغولين رويال التي تتصدر استطلاعات الرأي.

ويعتبر جوزيه بوفيه الذي يحظى بحضور اعلامي قوي ممثلا للحركة المعارضة "للعولمة العشوائية" بعد ان ادخل السجن عام 2002 وسط ضجة اعلامية كبيرة بتهمة "تفكيك" مطعم من سلسلة ماك دونالدز للوجبات السريعة عام 1999. ويجول هذا المزارع الذي يصف نفسه بانه "فوضوي نقابي" والناطق حاليا باسم منظمة "فيا كامبيسينا" الداعية لعولمة بديلة، على المؤتمرات واجتماعات القمة الدولية للتنديد ب"الاسراف في اعطاء الاولوية للانتاج في القطاع الزراعي". وصدرت في حق بوفيه عدة ادانات في فرنسا بتهمة اقتلاع شتلات ذرة معدلة وراثيا.