دكتوراة فخرية بالقانون لمحمود عباس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من نابلس: منحت جامعة النجاح الوطنية اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن ) درجة الدكتوراه الفخرية في القانون. ليكون الشخصية الفلسطينية الثالثة التي تحصل على هذه الدرجة من جامعة النجاح بعد رجل الأعمال المعروف منيب المصري والشاعرة الراحلة فدوي طوقان.
وفي كلمته عبر الرئيس محمود عباس عن آفاق بنجاح الحوار الوطني خلال أسبوع واحد. وقال أبو مازن: "انتقلنا بالحوار إلى قطاع غزة واتفق الجميع على انهاء الحوار خلال أسبوع وهذا يجعلنا نستبشر خيرا بأن الكل يستشعر بالمسؤولية".
وأوضح الرئيس أنه كلما مر يوم زادت الضائقة واشتد الخناق على رقاب الجميع وأضاف:" ولذلك اتفق الجميع اتفاقا طيبا أنهم خلال أسبوع من أمس سينهون الحوار ويجمعون على رأي واحد موحد نقدمه للعالم ونقول لهم كفى فكوا حصارنا وابعدوا عن طريقنا حتى نتنفس".
وتحدث الرئيس عن جامعة النجاح موضحا أنها أسست في عام 1918 قبل الجامعة العبرية في القدس وقال:" وإن دل ذلك على شيء فأنما يدل على أن المسموح به هو التنافس العلمي". وبين أبو مازن أن النجاح تجلس الآن بين جامعات العالم باحترام وتقدير على الرغم من كل ما يعانيه الشعب من صعوبات وعراقيل وأضاف:"وبارغم من كل ذلك الجامعة صامدة وقوية وتخرج أنباءها في المواعيد المحددة".
وقال:"أريد أن أتذكر شيئا لا يتذكره الجيل الجديد هو أن العشرات من أبناء المغرب العربي تخرجوا من مدرسة النجاح وكثيرون منهم وصلوا إلى الوزارات والبرلمانات وكنا نصادفهم من ليبيا إلى المغرب ويقولون لنا أننا يشرفنا أننا تخرجنا من مدرسة النجاح".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن جامعة النجاح هي رحلة كفاح ورحلات الكفاح ستستمر حتى يتحقق النصر بإقامة الدولة الفلسطينية الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمة لها وحل عادل لقضية اللاجئين وفقا للشرعية الدولية. وأضاف:" نصر على أن الاستيطان منذ بدأ عام 1967 هو غير شرعي ويجلب أن يزال من أرضنا. وقال: "أعلى نسبة من التعليم والعلماء هي من الشعب الفلسطيني الذي يكافح بأظافره ودمه. شعبنا مصر للاستمرار في مسيرة العلم والتعليم والحضارة ليواكب شعوب العالم"
وشدد الرئيس على أن الجميع يعاني حصارا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وماليا منذ سنوات لكن برزت معالمه في الأشهر الأخيرة.وأضاف:" فلا ننسى أن الشهيد ياسر عرفات تعرض لحصار أربع سنوات والمقاطعات شاهدة على هذا الحصار. كان ممنوع عليه أن يتنفس ويرى الشمس سنوات وأربع ومع ذلك صمد وصبر واستشهد في مكانه دون أن يتراجع عن مواقفه".
وفال أبو مازن على أن الراحل أبو عمار هو "أعظم رجل سلام في كل العالم وفي الشعب الفلسطيني بالذات وكان لديه رؤية واضحة وبعيدة". وتساءل :"يا ترى هل يريدون السلام سؤال أسأله دائما لنفسي وللناس لكن أي كان ردهم وموقفهم نحن نريد السلام. نريد السلام لنغيظ أعداء السلام وأعداء الحرب الذي يطغون في مجتمعات كثيرة". وأضاف:"لا يوجد أموال تأتي ولا حركة إلى الخارج وكل اللاءات فرضت علينا. "هل نركن إلى الأمر الواقع ونستكين... كلا".
وأوضح الرئيس :"تداعينا إلى الحوار وقلنا هذه بداية طيبة ولا بد أن نتفاهم ونتحاور ونخرج من هذه الحفرة ومن هذا المأزق وننهي المأساة فالحصار ليس على الحكومة ولا نواب ولا رئيس فحسب فالحصار على الشعب كله والمعاناة تصل لكل فرد من أفراد هذا الشعب وبالتالي علينا أن نفكر بمصير هذا الشعب" وشدد على أن الحوار كان بجدية عالية وأضاف:" ولم نتمكن من الوصول إلى اتفاق خلال الأيام الأولى على وثيقة قدمها أشرف من في الشعب الفلسطيني وقلنا علينا أن نتحاور في هذه الوثيقة وهي وثيقة شاملة لأفكار مختلفة قد لا ترضي طرفا بعينه وإنما تكون مصلحة لكل الناس وهي ليست حوار بيننا كفلسطينيين وإنما هي حوار بين الفلسطينيين والعالم المحيط وغير المحيط بنا".
وأكد أبو مازن على أن الهدف من وثيقة الأسرى هو التغلب على الصعاب التي يعيشها الفلسطينيون وفك العزلة عن هذا الشعب وإيصال لقمة العيش إليه. وأضاف :"قلت أنه إذا لم ينجح الحوار فلا بد أن نعود إلى الشعب ليقول كلمته لأننا في هذه الحالة كقادة فشلنا في رفع الحصار عن شعبنا "فلنسأل الشعب"، وأكد أبو مازن على أن هذا الاستيفاء ليس سيفا على أحد وليس استفتاء على الثوات وقال: " لا أحد يجرؤ على السؤال هل تريد عودة اللاجئين أم لا تريد لان الثوابت الفلسطينية محل إجماع كامل".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف