أولمرت مصمم على تطبيق خطته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس : انهى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت زيارة استمرت يومين الى باريس سبقتها زيارة الى لندن اكد فيها عزمه تطبيق خطته القاضية برسم حدود اسرائيل في الضفة الغربية بطريقة احادية الجانب اذا فشلت المفاوضات مع الفلسطينيين. واجرى اولمرت مباحثات مع نظيره البريطاني توني بلير ومع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في هذه الجولة الاوروبية المصغرة وهي الاولى التي يجريها منذ انتخابه رئيسا للحكومة الاسرائيلية. وغادر اولمرت العاصمة الفرنسية بعد ظهر اليوم اثر لقاء جمعه مع وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي. واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ان المسؤولين الاوروبيين الذين التقاهم في العاصمتين الفرنسية، لم يعترضوا على خطته لكنهم لم يعطوه ضوءا اخضرا صريحا لتنفيذها.
واكتفى بلير وشيراك بالاصرار على اعطاء الاولوية لحل تفاوضي مع الفلسطينيين من دون الاعراب علنا عن اعتراضهما على خطة الولرت اذا فشلت المفاوضات. وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة "اعادة اطلاق المفاوضات" بين اسرائيل والفلسطينيين. وينوي اولمرت تطبيق خطة تلحظ ازالة عشرات المستوطنات الصغيرة في الضفة الغربية و"اعادة تجميع" سكانها في كتل استيطانية كبرى ستضم لاحقا الى اسرائيل فضلا عن غور الاردن سواء تم ذلك بطريقة احادية الجانب او عبر مفاوضات مع الفلسطينيين.
اولمرت يشيد بجهود السلطات الفرنسية لمكافحة معاداة السامية
كما اشاد اولمرت مجددا بجهود الرئيس الفرنسي جاك شيراك في اطار مكافحة معاداة السامية، وذلك خلال لقاء مع ممثلي اليهود الفرنسيين عقده في اليوم الثاني لزيارته العاصمة الفرنسية. وقال اولمرت ان شيراك ورئيس وزرائه دومينيك دو فيلبان "من اكثر المقاتلين صلابة وشجاعة في اطار مكافحة معاداة السامية". اضاف "يجب شن حرب لا هوادة فيها ضد الحقد الذي يستهدف اليهود".
واثار مقتل بائع يهودي شاب ايلان حليمي في باريس بعد ان اختطفته في شباط/فبراير مجموعة اخضعته للتعذيب قلق اليهود الفرنسيين. وعلق اولمرت على مقتل حليمي بترداد عبارة يهودية "فلينتقم الرب لدمه". ويبلغ عدد اليهود الفرنسيين 600 الف.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون دعا في تموز/يوليو 2004 اليهود الفرنسيين للهجرة الى اسرائيل "فورا" بسبب ما وصفه بخطر معاداة السامية الذي يحيق بهم. وتجنب اولمرت اطلاق نداء مماثل خلال لقائه مع 300 شخصية يهودية فرنسية منها تحديدا اعضاء مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا وحاخام فرنسا الاكبر جوزف سيتروك.
وخاطب رئيس الوزراء الاسرائيلي مستمعيه بالقول "انت تعيشون في بلد رائع لكن لديكم وطنا هو دولة اسرائيل ونامل ان ينتقل اليها كل يهود العالم يوما ما". كما دعا اولمرت يهود فرنسا الى السماح لاطفالهم بالذهاب الى اسرائيل " للتعرف الى البلد ومتابعة الدراسة والاستقرار فيه يوما ما".
وسعا اولمرت الى اقناع الحاضرين بصوابية خطته التي تقوم على تحديد الحدود اسرائيل في الضفة الغربية بطريقة احادية الجانب في حال فشل المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال "اذا كان لا بد من الاختيار بين +اسرائيل الكبرى+ ودولة يهودية ديموقراطية ذات غالبية يهودية تعيش ضمن حدود امنة ومعترف بها فانا انحاز الى الخيار الثاني". اضاف اولمرت انه اذا فشلت المفاوضات فان اسرائيل "ستحدد مصيرها بنفسها".
اولمرت يشيد بجهود السلطات الفرنسية لمكافحة معاداة السامية
كما اشاد اولمرت مجددا بجهود الرئيس الفرنسي جاك شيراك في اطار مكافحة معاداة السامية، وذلك خلال لقاء مع ممثلي اليهود الفرنسيين عقده في اليوم الثاني لزيارته العاصمة الفرنسية. وقال اولمرت ان شيراك ورئيس وزرائه دومينيك دو فيلبان "من اكثر المقاتلين صلابة وشجاعة في اطار مكافحة معاداة السامية". اضاف "يجب شن حرب لا هوادة فيها ضد الحقد الذي يستهدف اليهود".
واثار مقتل بائع يهودي شاب ايلان حليمي في باريس بعد ان اختطفته في شباط/فبراير مجموعة اخضعته للتعذيب قلق اليهود الفرنسيين. وعلق اولمرت على مقتل حليمي بترداد عبارة يهودية "فلينتقم الرب لدمه". ويبلغ عدد اليهود الفرنسيين 600 الف.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون دعا في تموز/يوليو 2004 اليهود الفرنسيين للهجرة الى اسرائيل "فورا" بسبب ما وصفه بخطر معاداة السامية الذي يحيق بهم. وتجنب اولمرت اطلاق نداء مماثل خلال لقائه مع 300 شخصية يهودية فرنسية منها تحديدا اعضاء مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا وحاخام فرنسا الاكبر جوزف سيتروك.
وخاطب رئيس الوزراء الاسرائيلي مستمعيه بالقول "انت تعيشون في بلد رائع لكن لديكم وطنا هو دولة اسرائيل ونامل ان ينتقل اليها كل يهود العالم يوما ما". كما دعا اولمرت يهود فرنسا الى السماح لاطفالهم بالذهاب الى اسرائيل " للتعرف الى البلد ومتابعة الدراسة والاستقرار فيه يوما ما".
وسعا اولمرت الى اقناع الحاضرين بصوابية خطته التي تقوم على تحديد الحدود اسرائيل في الضفة الغربية بطريقة احادية الجانب في حال فشل المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال "اذا كان لا بد من الاختيار بين +اسرائيل الكبرى+ ودولة يهودية ديموقراطية ذات غالبية يهودية تعيش ضمن حدود امنة ومعترف بها فانا انحاز الى الخيار الثاني". اضاف اولمرت انه اذا فشلت المفاوضات فان اسرائيل "ستحدد مصيرها بنفسها".