عرض صور لخليفة الزرقاوي مؤكدا مقتل 104 مسلحين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : كشف الجيش الاميركي في العراق اليوم عن أول صور لخليفة ابو مصعب الزرقاوي في زعامة تنظيم القاعدة في بغداد هو ابو ايوب المصري والذي يعرف باسم ابو حمزة المهاجر ايضا واكد قتل 104 مسلحا واعتقال 800 آخرين منذ القضاء على الزرقاوي الاسبوع الماضي .
وعرض المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال ويليام كالدويل في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم أول صورة لزعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الجديد أبو أيوب المصري والذي يطلق عليه أيضاً اسم أبوحمزة المهاجر والذي خلف الزرقاوي الذي قتل في غارة أميركية في السابع من الشهر الحالي في قيادة التنظيم في بغداد . وقال إن القوات الأميركية والعراقية قتلت خلال الأسبوع الماضي 104 مسلحين خلال 500 عملية مداهمة تم خلالها اعتقال 800 شخصا من العناصر الذي قال انها معادية للعراق . واكد ان الجيش الاميركي اصبح يعرف الهوية الحقيقية للزعيم الجديد للقاعدة في العراق أبو حمزة المهاجر والذي يعرف ايضا باسمه الحقيقي أبو أيوب المصري والذي كان هدد بإنزال الهزيمة بمن أسماهم "الصليبيين والشيعة" في العراق.
ومن جهته قال مسؤول عسكري رفيع في البنتاغون إن أجهزة الاستخبارات الأميركية لديها بعض الأدلة التي تشير إلى أن المهاجر هو نفسه المصري، ولكنه رفض أن يكشف عن ماهية هذه الأدلة. وأشار إلى أن القوات الأميركية في العراق تمكنت خلال الأسابيع القليلة الماضية، من الحصول على معلومات مفيدة من بعض الأشخاص والوثائق وأجهزة الكمبيوتر التي تم ضبطها مؤخراً. وتشير المعلومات المتوافرة حول المهاجر إلى أنه قام بالاشتراك مع الزرقاوي بقيادة معسكر "الفاروق" لتدريب عناصر القاعدة خلال العام 2001 أو 2002 ويعتقد أنه قدم إلى بغداد عام 2003، قبل أن يؤسس الزرقاوي الخلية الأولى لتنظيم القاعدة في العراق. وكان المصري مع الزرقاوي في أفغانستان وهو يعرف يعرف بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في العالم ومساعده وأيمن الظواهري.
ويعتقد ان المصري كان مسؤول الاستخبارات في تنظيم القاعدة على مستوى بلدان الشرق الأوسط وبعض دول شمال إفريقيا منذ ثلاث سنوات وبشكل خاص مهمة تجنيد الشباب من دول عربية، كما كان يتنقل في بلدان شرق أوسطية ويستعمل عدة جوازات وقبل سنتين وصل حتى الجزائر. وهو من النوع الذي يبقى بلا هوية ولا صورة مثل الشبح فهو غامض لأنه لم يتدخل في الموضوع العراقي كثيرا والآن صار فجأة رئيس التنظيم لأنه كان مسؤولا استخباراتيا وجلب متطوعين وكان يخطط ويوزع الأموال وتخصص في التمويل والجوازات أيضا".
وكان المهاجر يعيش في السودان وبعد عام 1995 انتقل إلى الباكستان و أفغانستان وعاش فترة زمنية مع جماعة مسجد أسامة بن زيد في بيشاور في الباكستان وتركها قبل القدوم إلى العراق في 2001. ويقال انه من النوع المثقف أكثر منه قائدا ميدانيا ومع ذلك ليس الزعيم الروحي الأوحد و عمره قرابة 40 سنة. وعن طبيعة عمله في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين اشار خبراء الى انه كان يستقبل المتطوعين ويقود عملية إرشادهم وإدخالهم دورة تأهيلية من محاضرات روحية وحماسية .