قبرص تحتج على مشاركة الأمم المتحدة في تمرين تركي

نيقوسيا: انتقد الرئيس القبرص اليوناني تاسوس بابادوبولوس امس الامم المتحدة على مشاركتها كمراقب في تمرين على الانقاذ اجرته انقرة والسلطات القبرصية التركية قبالة الشواطىء الشمالية للجزيرة. وقال ان "التمرين هو غير شرعي ليس فقط بالنسبة لنا ولكن ايضا بالنسبة لقرارات الامم المتحدة المتعلقة بقبرص".

واضاف الرئيس القبرصي ان مشاركة قائد قوة الامم المتحدة المكلفة حفظ السلام في قبرص الجنرال الارجنتيني رافاييل خوسي بارني كمراقب هو "خطأ" موضحا ان الامم المتحدة يجب ان تكون اول من يحترم سيادة جمهورية قبرص. واوضح انه "ليس لتركيا اي حق في المياه الاقليمية القبرصية او في المناطق التي جرى فيها التمرين".

وشاركت امس الاول الاربعاء سفن وطائرات ومروحيات تركية وقوات عسكرية تابعة لجمهورية شمال قبرص التركية المعترف بها فقط من قبل انقرة، في التمرين الذي كان الهدف منه تحسين تنسيقهما في مجال المهمات الانسانية.

وبرر المتحدث باسم قوة حفظ السلام الدولية بريان كيلي مشاركة الجنرال بارني بالقول ان الامم المتحدة يجب ان "تتحدث مع جميع الاطراف" مضيفا ان "وجود الجنرال بارني يجب ان ينظر اليه من هذا الاطار".

وقبرص مقسومة منذ اجتياح الجيش التركي لقسمها الشمالي عام 1974 اثر حصول انقلاب ضد الاسقف مكاريوس بتشجيع من نظام الكولونيلات في اثينا على امل الحاق الجزيرة باليونان.