أخبار

تدريبات يمنية بريطانية لمكافحة الإرهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء : بدأت قوات خفر السواحل اليمنية في محافظة عدن "420 كلم جنوب صنعاء" صباح اليوم وعلى بعد 60 إلى 70 ميلا بحريا في خليج عدن أعمال التمرين التدريبي المشترك مع قطع بحرية عسكرية بريطانية في ختام سلسلة من الدورات التدريبية والتأهيلية التي درب فيها البريطانيون القوات اليمنية للفترة السابقة.

ووفقاً للمعلومات الرسمية يأتي تنفيذ هذا التمرين والذي يستمر ثلاثة أيام في إطار علاقات التعاون بين اليمن والمملكة المتحدة بهدف تطوير وتعزيز قدرات قوات خفر السواحل اليمنية في أدائها لمهامها في عمليات الاعتراض للسفن ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية بأنواعها وغيرها من الأنشطة البحرية الأخرى.

وكان مدير عام قطاع خليج عدن لقوات خفر السواحل العقيد الركن بحري لطف البرطي قال في تصريحات صحافية سبقت تنفيذ المشروع "اليمني البريطاني" إن الزوارق البحرية البريطانية التي زارت عدن الأسبوع الماضي كانت مهمتها تنفيذ دورات تدريبية لقوات خفر السواحل اليمنية في مجالات الاعتراض البحري والعمليات والاتصال والملاحة البحرية والتدخل السريع وبما يعزز مهارات وخبرات قوات خفر السواحل في مجال الأمن البحري.
وقالت صحيفة سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع إن السفينة العسكرية الفرنسية داج غادرت يوم أمس المياه اليمنية بعد زيارة لقوات خفر السواحل في عدن استمرت عدة أيام وأكد العقيد لطف البرطي أن السفينة الفرنسية نفذت دورات تدريبية تخصصية مختلفة لكوادر خفر السواحل اليمنية في مجال الأمن البحري وفي إطار التعاون القائم بين البلدين. وأضاف البرطي أنه تم تنفيذ تدريب بحري مشترك أسهم في تعزيز قدرات خفر السواحل في مكافحة الإرهاب وأعمال القرصنة البحري.

وكان قد وصل إلى صنعاء في وقت سابق اليوم قائد القوات المركزية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جون أبي زيد، في زيارة يبحث خلالها مع المسؤولين في وزارة الدفاع علاقات التعاون الثنائية في المجال العسكري والأمني بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

الجدير ذكره أن هذا التمرين اليمني البريطاني سبقته دورة تدريبيه لمنتسبي قوات خفر السواحل اليمنية بإشراف عدد من الخبراء البريطانيين في هذا المجال وذلك في إطار التعاون القائم بين اليمن وبريطانيا لتأهيل وتدريب قوات خفر السواحل اليمنية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف