أخبار

جبريل الرجوب يدعو ابو مازن للقيام بثورة بيضاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة: صرح عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، "بان أخواننا في الكويت ظلمونا في حرب الخليج لان جزءاً منا طبل وهلل ورحب بما قام به صدام حسين الذي دمر العرب والمسلمين ودمر الخليج".

وقال الرجوب في لقاء خاص بـ "الرأي العام"، تنشره "ايلاف" ان القضية الفلسطينية منذ حلول النكبة في العام 1948 "تأثرت بالجغرافية السياسية وهناك أنظمة عربيه لها عصابات وامتدادات بالساحة الفلسطينية". واعلن ان "جرح الكويتيين كان عميق ومأساتهم كانت كبيرة، لكن المسؤول الأول عن ذلك هو انسان فاشل وبلا قيم واخلاق واسمه صدام حسين وليس الشعب الفلسطيني. ومع كل هذا تم تجاوز الامر، والان العلاقة الفلسطينية - الكويتية في أقصى درجات الاستقرار والتوازن".

واضاف الرجوب : "فتحاويا، يدرك كل الفتحاويين ان حركه فتح تأسست في الكويت وحظيت بحرية، في النشاطات والتنظيم والحركة، أكثر من أي دوله اخرى، وقد يجوز ان العتب الكويتي مرتبط بهذه المسائل الايجابية، اذ اعتقدوا انه ما كان للفلسطينيين الا يقفوا معهم في معركتهم ضد النظام المخلوع، لكن انا شخصيا اعتقد ان هذا التشخيص غير دقيق. نحن لسنا شعبا على قلب واحد كحد السيف، نحن مشتتون وموزعون، فهناك من هم في العراق والسعودية والاردن وسورية. وللأسف بعض هذه الانظمة شكلت تنظيمات مرتبطة فيها وفي نظامها ومصالحها، لكن هذه الصفحه طويت بيننا وبين شعب الكويت الشقيق، ونأمل أن يتم تطوير العلاقة في الاتجاه الصحيح، اما في حدود المنطق، فاعتقد اننا تجاوزنا مرحلة القطيعه ومرحلة التجاذب العكسي".

وقال الرجوب من ناحية ثانية "ان هناك خللا في القيادة الفلسطينية لا بد من تصحيحه"، مشدداً على ان "اكثر شخص له مصلحة وقادر ويتمتع بالشرعيه، هو الرئيس محمود عباس الذي عليه ان يبادر الى قيادة ثورة بيضاء للنهوض بحركة فتح لصون تاريخها وحماية اهدافها ومنطلقاتها".

واضاف ان "لا بد من استنهاض فتح على برنامج وبقيادات قادرة وليس برموز مرفوضة، وأجنداتها الشخصية تتغلب على أجندة الحركة والوطن".وأعرب عن أمله في ان يقوم عباس باعادة صياغة المؤسسة الامنية في شكل يعكس التطورات في النظام السياسي الفلسطيني، وكذلك اعادة صياغة مؤسسة الرئاسة ورموزها "بحيث تكون عناصر قوة وفعل ايجابي وجذب في المجتمع والنظام والعلاقات المحلية والدولية والاقليمية".

واعلن ان "على ابو مازن ان يبني امبراطورية من العمالقة كي يتسنى له ان يسجل في تاريخة تكريس لوحدة الشعب ووحدة القضية على برنامج التحرر والاستقلال الوطني".وعن الاستفتاء المرتقب، اوضح انه شخصيا يأمل الا يحصل الاستفتاء "لانه اذا ما حصل في ظل الشرخ الموجود سيحمل بذور الانقسام والانشقاق وربما الاقتتال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف