كولومبيا: انسحاب الميليشيات أدى لزيادة السرقة والعنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نهى احمد سان خوسيه: اخطر مرحلة تمر بها مناطق في كولومبيا، فبعد ان تراجعت نسبة الجريمة في المناطق التي كانت تسيطر عليها المليشيات المسلحة بحوالي 13 في المئة، اتسعت دائرة السرقة والعنف وذلك بسبب تأليف الذين تركوا الميليشيات عصابات خطرة اصبحت السلطات الكولومبية تخشى خطرها. وبرزت هذه الظاهرة خاصة في مقاطعات كوردوبا و سوكري و مقاطعات اخرى كان فيها تواجد كثيف لميليشيات الدفاع الذاتي الموحدة لكولومبيا.
وحسب معلومات السلطات الامنية سلم 31000مسلح السلاح خلال فترة التجريد من السلاح التي بدأت في سنة 2003 وانتهت رسميا في شهر نيسان( ابريل) الماضي، الا ان عمليات النهب اكدت ان كل السلاح لم يسلم حقيقة. ففي كوردوبا وحدها وكانت اهم حصن لميليشيات الدفاع الذاتي الموحد لكولومبيا وقعت 159سرقة خطرة في النصف الاول من سنة 2005 وارتفعت الى 313 في سنة 2006 في المدة نفسها أي انها زادت 23 في المئة. وحمل بعض السياسيين الحكومة مسؤولية الفلتان الامني لانها عندما جردت الميليشيات من سلاحها لم تقدم لهم البديل وهو اماكن عمل او تأهيل مهني خاصة وان نسبة كبيرة منهم تحت سن الثلاثين سنة.