اولمرت يأمل بالوصول إلى تسوية وعبد الله يدعو لكسر الجمود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في إيلاف أيضا
عباس يعلن التحضر للقاء مع أولمرت الأسبوع المقبل
واضاف على هامش مؤتمر لحائزين على جوائز نوبل يعقد في البتراء (جنوب الاردن) "انني على استعداد لاستخدام كل شيء من اجل غرض واحد هو تحقيق السلام والتوصل الى تسوية عبر الانسحاب من بعض الاراضي". واكد "يجب القيام بتسوية مؤلمة من اجل التوصل الى ارضية مشتركة مع الفلسطينيين".
وتابع خلال حديث مع الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1986 ايلي ويزل"اصلي لكي يكون لدى الفلسطينيين الشجاعة للتخلص من المتطرفين والمتعصبين ووضع اشخاص مناسبين مكانهم للتحرك نحو الاعتراف" باسرائيل. واوضح اولمرت "ان اللقاء لن يكون الوحيد من نوعه ستكون هناك لقاءات اخرى ولكي يكون لها معنى فيجب الالتزام بشكل كلي بثلاثة شروط غير قابلة للتفاوض". والشروط هي "نزع اسلحة المنظمات الارهابية بشكل كلي، والتطبيق التام للاتفاقات، والاعتراف رسميا بدولة اسرائيل" وفقا لرئيس الوزراء الاسرائيلي. واكد ان "هذه الحكومة ستحارب الارهابيين ولن تكون للتفاوض معهم".
وتعليقا على ما اعلنه عباس بالنسبة للتحريض على العنف في الكتب المدرسية ووسائل الاعلام، قال اولمرت ان "تصريحاته ليست في محلها فهي غير متوازنة وخصوصا من حيث المقارنة بين الكتب المدرسية في اسرائيل" مع الكتب لدى الفلسطينيين. واضاف في هذا الصدد "انها (الكتب الفلسطينية) تنكر حق اسرائيل في الوجود". وتابع "قبل ان نقلق على رواتب المدرسين يجب ان تفكر في سبل وقف تحريضهم على كره اليهود ومعاداتهم".
اولمرت يحذر ايران من تجاوز الخطوط
وفي الموضوع الإيراني حذر اولمرت ايران من تجاوز الخطوط، مؤكدا ان فرصة امتلاكها سلاحا نوويا امر لا يمكن احتماله. واضاف "آمل ان تفهم ايران ان هذه اللعبة خطرة جدا، يجب ان يفهموا انه لا يمكنهم تجاوز الخطوط". وتابع ان "فرصة امتلاك ايران سلاحا نوويا امر لا يمكن تحمله". وقال اولمرت "يجب عدم النظر الى ايران بشكل عابر عندما يقف قادتها علنا للقول انهم سيزيلون اسرائيل من الوجود ويؤكدون السعي الى امتلاكهم اسحلة نووية في الوقت ذاته".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن اليوم الخميس انه اتفق مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على بدء التحضير للقاء قريب بينهما. وقال عباس بعيد وصوله الى رام الله آتيا من مدينة البتراء الاردنية حيث التقى اولمرت الى مائدة فطور اقامها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني "تحدثنا في نقطة واحدة هي كيفية التحضير للقاء المقبل في شكل جيد، وستبدأ لقاءات التحضير الاسبوع المقبل".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان "اللقاء بين عباس واولمرت سيعقد خلال فترة تراوح بين اسبوع واسبوعين بعد انتهاء اللقاءات التحضيرية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي". وكان عباس شارك في مدينة البتراء في منتدى للفائزين بجائزة نوبل. واوضح انه سيتوجه الجمعة الى غزة من اجل استكمال الحوار الداخلي الفلسطيني للتوصل الى اتفاق حول "وثيقة الاسرى" التي تدعو الى وقف العمليات ضد اسرائيل واقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ولا تزال حركة حماس تعارضها.
العاهل الاردني يدعو الى "كسر الجمود" في عملية السلام
من جهته قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ان الوقت حان "لكسر الجمود" في عملية السلام داعيا الفلسطينيين والاسرائيليين الى اتخاذ "اجراءات تعزز اجواء الثقة" بين الطرفين، وفقا لبيان من الديوان الملكي.
واوضح البيان ان الملك اكد خلال لقائه في البتراء مع عباس واولمرت "اهمية اتخاذ اجراءات تعزز اجواء الثقة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة تمهيدا لاستئناف مفاوضات السلام". وشدد على "ضرورة التحرك استنادا الى خطة خارطة الطريق" كونها "السبيل الواقعي الوحيد للوصول الى اتفاق يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش بامان الى جانب اسرائيل". الا ان الملك حذر من "خطورة التصعيد العسكري في هذه الفترة مما قد يؤدي الى تعطيل كامل لجهود احياء عملية السلام" كما لفت الى "خطورة الوضع الاقتصادي والانساني المتدهور في الاراضي الفلسطينية". ودعا الملك اولمرت الى "تسهيل وصول الدعم الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني".