أخبار

صربيا ومونتينغرو تقيمان علاقات دبلوماسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بلغراد : أقامت كل من صربيا ومونتينغرو المستقلة حديثا علاقات دبلوماسية بينهما اليوم الخميس، بعد اعلان البلد الصغير في مطلع حزيران/يونيو استقلاله.
ووقع وزير الخارجية الصربي فوك دراسكوفيتش ونظيره في مونتينغرو ميودراغ فلاهوفيتش بروتوكولا ينص على اقامة علاقات دبلوماسية بين الجمهوريتين. واعترفت صربيا باستقلال مونتينغرو في 15 حزيران(يونيو) بعد 12 يوما على اعلانه. وكانت مونتينغرو اعلنت استقلالها في الثالث من حزيران بعد استفتاء نظم في 21 ايار(مايو) حيث ايد 5،55% من الناخبين انفصال بلادهم عن صربيا. وقال دراسكوفيتش "الاحزاب السياسية، القرارات (...) كل شيء موقت لكن العلاقات بين صربيا ومونتينغرو ليست على هذا النحو، وليس مسموحا لاي كان ان يشكك في العلاقات بين صربيا ومونتينغرو".

ورد نظيره فلاهوفيتش بلهجة مماثلة ان "صربيا ومونتينغرو هما مجددا معا، مع قدرة كل منهما مساويا للاخر". واضاف ان "مونتينغرو لم تنل استقلالها لتبني سورا حولها او لتضاعف ارتفاعه، بل على العكس لتتعاون". وظلت صربيا ومونتينغرو موحدتين منذ 1918، واتخذت وحدتهما الاخيرة عام 2003 على انقاض يوغوسلافيا السابقة اسم "صربيا ومونتينغرو". وقبل الاستفتاء حول الاستقلال، اعلنت بلغراد دعمها لمناصري الوحدة مع صربيا. وبعدما فاز الانفصاليون في الاستفتاء، لم يخف رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوستونيتشا استياءه، معتبرا ان لدى بلاده قضايا اكثر اهمية من الاعتراف باستقلال مونتينغرو وتهنئة مسؤوليها. ثم بدات عملية الانفصال بين البلدين واقامت مونتينغرو الثلاثاء الفائت وزارة للدفاع سيتولى رئيس الوزراء ميلو ديوكانوفيتش ادارة شؤونها حتى الانتخابات العامة المقررة في نهاية العام.وداخل الاتحاد السابق، كان للدولتين خمس وزارات مشتركة بينها الخارجية والدفاع.
وسارع الاتحاد الاوروبي الى الاعتراف باستقلال مونتينغرو ومثله الولايات المتحدة وروسيا والعديد من الدول الاخرى.

من جهتهم، قال مسؤولون في الامم المتحدة الاربعاء ان مجلس الامن الدولي مستعد للموافقة على انضمام مونتينغرو الى المنظمة الدولية. واشارت متحدثة باسم الامم المتحدة ماري اوكابي الى ان لجنة منبثقة من مجلس الامن ستتولى درس المسألة قبل الموافقة الرسمية. وانضمت مونتينغرو الخميس الى منظمة الامن والتعاون في اوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف